محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إنّ أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيّين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإنّ لهم من الله العزيز الجبّار لمكاناً [علياً] (1). ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، مثله (2).
محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن عباس، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: أشراف أمّتي حملة القرآن وأصحاب الليل. وفي (معاني الأخبار) (1): عن محمّد بن أحمد بن أسد، عن عثمان بن أبي غيلان، وعيسى بن سليمان، عن أبي إبراهيم الترجماني، عن سعد بن سعيد الجرجاني، عن سهل (2) بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عبّاس، مثله.
المصادر
الفقيه 4: 285|851، أورده عن الفقيه والمجمع في الحديث 12 من الباب 1 من هذه الأبواب، وعن الخصال في الحديث 28 من الباب 39 من ابواب الصلوات المندوبة.
وفي (الخصال) و (معاني الأخبار) عن أبيه، عن علي بن العبّاس، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، عن محمّد بن عبد الرحمن بن غزوان، عن أبي سنان، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار (1)، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):، حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة. ورواه الكليني كما يأتي (2).
المصادر
الخصال: 28|100، ومعاني الأخبار: 323، وتقدّم مرسلاً عن المجمع في الحديث 15 من الباب 1 من هذه الأبواب.
الحسن العسكري (عليه السلام) في تفسيره، عن آبائه، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلّمون كلام الله، المقرّبون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا، وعن قارئه بلوى الآخرة والذي نفس محمّد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد ـ إلى أن قال ـ أعظم أجراً من ثبير (1) ذهباً يتصدّق به، ولقارىء آية من كتاب الله معتقداً أفضل ممّا دون العرش إلى أسفل التخوم (2).
المصادر
تفسير الامام العسكري (عليه السلام): 4، باختلاف.
الهوامش
1- ثبيركأمير: جبل بمكة كأنه من الثبرة وهي الأرض السهلة. (مجمع البحرين 3: 235).
2- التخوم: الفصل بين الأرضين. (مجمع البحرين: 5: 21).