محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لو قرئت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً.
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن الفضل النوفلي رفعه قال: ما قرئت الفاتحة على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن.
الحسين بن بسطام في (طب الأئمة): عن أحمد بن زياد (1)، عن فضالة، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوّذتين، ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجده.
وعن محمّد بن جعفر النرسي (1)، عن محمّد بن يحيى الأرمني، عن محمّد بن سنان، عن سلمة بن محرز، عن الباقر (عليه السلام) قال: كلّ من لم تبرئه سورة الحمد و (قل هو الله أحد) لم يبرئه شيء وكلّ علّة تبرأ بهاتين السورتين.
عن الخضر بن محمّد، عن محمّد بن العباس، عن النوفلي عبد الله بن الفضل، عن أحدهم (عليهم السلام) قال: ماقرئت الحمد على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن باذن الله وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكوا.
الحسن بن محمّد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن أبي محمّد الفحام، عن المنصوري، عن عمّ أبيه، عن الامام علي بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال الصادق (عليه السلام): من نالته علّة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات، فان ذهبت العلّة وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) نقلاً من كتاب محمّد بن مسعود العيّاشي باسناده أن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال لجابر (1): ألا أعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ قال: (بلى) (2) علّمنيها، فعلّمه الحمد أمّ الكتاب، ثم قال (3): هي شفاء من كلّ داء إلاّ السام، والسام: الموت.
المصادر
مجمع البيان 1: 17.
الهوامش
1- في المصدر: يا جابر.
2- في المصدر: فقال له جابر: بلى بأبي أنت وأمّي يا رسول الله.
3- في المصدر: يا جابر ألا أخبرك عنها؟ قال بلى بأبي أنت وأمي فاخبرني فقال...