محمّد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال): عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ البقرة وآل عمران جاء يوم القيامة تظلاّنه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين (1).
المصادر
ثواب الأعمال: 130.
الهوامش
1- في نسخة من ثواب الأعمال: العبائتين. (هامش المخطوط).الغياية: كلّ شيء أظلّ فوق رأسه، كالسحابة وغيرها (راجع النهاية 3: 403).
وعن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي (1)، عن معاذ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه واله): من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ولا يقربه الشّيطان ولا ينسى القرآن.
وعن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبي مسعود المدايني، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة المائدة كلّ (1) يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم يشرك أبداً.
وعن أبيه، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي الكوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الأنفال وسورة براءة في كلّ شهر لم يدخله نفاق أبداً، وكان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام).
وبالإسناد عن الحسن، عن الحسين بن محمّد بن فرقد، عن فضيل الرسّان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة يونس في كلّ شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين وكان يوم القيامة من المقرّبين.
وعنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة يوسف في كلّ يوم أو في كلّ ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف (عليه السلام)، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من خيار عباد الله الصالحين، وقال: إنّها كانت في التوراة مكتوبة.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: من أكثرقراءة سورة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبداً ولو كان ناصباً، وإذا كان مؤمناً ادخل الجنّة بلا حساب، ويشفّع في جميع من يعرف من أهل بيته لاخوانه.
وعنه، عن عاصم الخيّاط (1)، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة النحل في كلّ شهر كفي المغرم في الدنيا وسبعين نوعاً من أنواع البلايا أهونها الجنون والجذام والبرص، وكان مسكنه في جنّة عدن وهي وسط الجنان.
وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن عمر، عن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب منها (1) ما يغنيه في نفسه وماله وولده وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا.
وبالإسناد عن الحسن، عن صباح الحذاء، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدعوا قراءة سورة طه فانّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى.
وعنه، عن يحيى بن مساور، عن فضيل الرسّان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الأنبياء حباً لها كان ممّن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدنيا.
وعنه، عن علي بن سورة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الحج في كلّ ثلاثة أيّام لم تخرج سنته حتى يخرج إلى بيت الله الحرام وإن مات في سفره اُدخل الجنة، قلت: فان كان مخالفاً، قال: يخفف عنه بعض ما هو فيه.
وعنه، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور، وحصّنوا بها نساءكم فانّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت، فاذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل إلى (1) قبره.
وعنه، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: يا بن عمّار، لا تدع قراءة سورة تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده، فانّ من قرأها في كل ليلة لم يعذّبه الله أبداً ولم يحاسبه، وكان منزله في الفردوس الأعلى.
وعنه، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة لقمان في كلّ ليلة وكلّ الله به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يصبح، فاذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يمسي.
وعنه، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمّد (صلّى الله عليه وآله) وأزواجه، الحديث.
وعنه، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أُذنية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ الحمدين جميعاً: حمد سبأ وحمد فاطر من قرأهما في ليلة واحدة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلائته، ومن قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغ مناه.
وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن مندل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه إلسلام) قال: من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه أعطاه الله من شرف الدنيا والآخرة وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتى يهابه من يراه، وحرّم جسده على النار، وبنى له في الجنة ألف مدينة، الحديث، وفيه ثواب جزيل.
وبالإسناد عن الحسن، عن (جويرة بن أبي العلاء) (1)، عن أبي الصباح، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ حم المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، وألزمه كلمة التقوى، وجعل الآخرة خيراً له من الدنيا.
وعنه، عن أبي المغرا، عن ذريح المحاربي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من قرأ حم السجدة كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً، وعاش في الدنيا محموداً مغبوطاً.
وعنه، عن سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من قرأ) (1) سورة حم عسق بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج أو كالشمس حتى يقف بين يدي الله فيقول: عبدي أدمت قراءة حم عسق ـ إلى أن قال ـ أدخلوه الجنة، الحديث.
وعنه، عن أبي المغرا، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوامّ الأرض (ومن ضمّة القبر) (1) حتى يقف بين يدي الله، ثمّ جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله.
وعنه، عن عاصم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها وهومع محمّد (صلّى الله عليه وآله).
وعنه، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الذين كفروا (لم يذنب) (1) أبداً ولم يدخله شك في دينه أبداً، ولم يبتله الله بفقر أبداً، ولا خوف من سلطان أبداً، الحديث.
وعنه، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): حصّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بقراءة إنّا فتحنا لك، فانّه إذا كان ممّن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتّى يسمع الخلائق: أنت من عبادي المخلصين ألحقوه بالصالحين، الحديث.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الحجرات في كلّ ليلة أو في كلّ يوم كان من زوّار محمّد (صلّى الله عليه وآله).
وعنه، عن صندل (1)، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة والذاريات في يومه أو في ليلته أصلح الله له معيشته، وأتاه برزق واسع، ونوّره في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة.
وعنه، عن صندل (1)، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان يدمن قراءة والنجم في كلّ يوم أو في كلّ ليلة عاش محموداً بين يدي الناس وكان مغفوراً له وكان محبوباً بين الناس.
وعنه، عن علي بن أبي القاسم الكندي، عن محمّد بن عبد الواحد، عن أبي الخليل (1) ـ يرفع الحديث ـ، عن علي بن زيد بن جذعان، عن زرّ بن حبيش، عن أُبيّ بن كعب، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: من قرأ سورة الحشر لم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا الحجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له، وإن مات في يومه أو في ليلته مات شهيداً.
وعنه، عن محمّد بن مسكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أكثروا من قراءة (سأل سائل) فانّ من أكثر قراءتها لم يسأله الله عزّ وجلّ يوم القيامة عن ذنب عمله، وأسكنه الجنّة مع محمّد (صلّى الله عليه واله) [وأهل بيته] (1)، إن شاء الله.
وعنه، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة (قل أُوحي إلي) لم يصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ولا نفثهم ولا سحرهم ولا من كيدهم، وكان مع محمّد (صلّى الله عليه وآله)، فيقول: يا ربّ، لا أريد به بدلاً، ولا أريد أن أبغي عنه حولاً.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة سورة (لا أقسم) وكان يعمل بها بعثه الله عزّ وجلّ مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من قبره في أحسن صورة، ويبشّره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط والميزان.
وعنه، عن الحسين بن عمر (1) الرماني، عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (والمرسلات عرفا) عرّف الله بينه وبين محمّد (صلّى الله عليه وآله)، ومن قرأ (عمّ يتساءلون) لم تخرج سنته إذا كان يدمنها في كلّ يوم حتى يزور بيت الله الحرام، إن شاء الله تعالى، ومن قرأ (والنازعات) لم يمت إلاّ ريّاناً ولم يبعثه الله إلاّ ريّاناً ولم يدخله الجنّة إلاّ ريّاناً.
وعنه، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (عبس وتولّى) و (وإذا الشمس كورت) كان تحت جناح الله من الجنان، وفي ظلل (1) الله وكرامته في جنانه، ولا يعظم ذلك على الله، إن شاء الله.
وعنه، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة (والشمس وضحيها) و (الليل إذا يغشى) و (الضحى) و (ألم نشرح) في يومه وليلته لم يبق شيء بحضرته إلاّ شهد له يوم القيامة حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه وجميع ما أقلّت الأرض منه، ويقول الرّب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، انطلقوا به إلى جنّاتي حتى يتخيرمنها حيث أحبّ، فاعطوه من غير منّ [منّي] (1) ولكن رحمة منّي وفضلاًعليه فهنيئاً هنيئاً لعبدي.
وعنه، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في يومه أو ليلته (اقرأ باسم ربّك) ثمّ مات فى يومه أو في ليلته مات شهيداً، وبعثه الله شهيداً، وأحياه شهيداً، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله).
وعن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة (لم يكن) كان بريئاً من الشرك، وأدخل في دين محمّد (صلّى الله عليه وآله) وبعثه الله عزّ وجلّ مؤمناً وحاسبه حساباً يسيراً.
وبالإسناد عن الحسن، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة العاديات وأدمن قراءتها بعثه الله عزّ وجلّ مع أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم القيامة خاصّة، وكان في حجره ورفقائه.
وعنه، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ وأكثرمن قراءة القارعة آمنه الله من فتنة الدجال أن يؤمن به ومن فيح جهنّم يوم القيامة، إن شاء الله.
وعنه، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة (لإيلاف قريش) بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنّة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة.