محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن يوسف بن الحارث (1)، عن عبد الله بن يزيد المنقري (2)، عن موسى بن أيّوب الغافقي، عن عمّه أياس بن عامر الغافقي، عن عقبة بن عامر الجهني، أنه قال: لمّا نزلت (فسبح باسم ربك العظيم) (3) قال لنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله): اجعلوها في ركوعكم، فلمّا نزلت (سبّح اسم ربّك الأعلى) (4) قال لنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله): اجعلوها في سجودكم. محمّد بن علي بن الحسين مرسلاً، نحوه (5). وفي (العلل) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، مثله (6).
المصادر
التهذيب 2: 313|1273.
الهوامش
1- محمد بن أحمد بن يحيى يروي عن يوسف بن الحارث تارة، وعن أبي بصير أخرى، وعن أبي بصير يوسف بن الحارث تارة، وهما واحد وقد ذكر اثيخ في كتاب الرجال أنّ أبا بصير يوسف بن الحارث من أصحاب أبي جعفر الباقر (علبه السلام) والذي يظهر من الأسانيد ومن كتب الرجال أنه من أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، وأن الشيخ قد اشتبه عليه أبو جعفر الثاني بالأول. «منه قده».
وعن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمّد، عن حمدان بن الحسين، عن الحسن (1) بن الوليد، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمّد بن زياد، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قلت له: لأيّ علّة يقال في الركوع: سبحان ربّي العظيم وبحمده؟ ويقال في السجود: سبحان ربّي الأعلى وبحمده؟ قال: يا هشام، إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لمّا أُسري به وصلّى وذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه، فابترك على ركبتيه وأخذ يقول: سبحان ربّي العظيم وبحمده، فلمّا اعتدل من ركوعه قائماً نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خرّ على وجهه وهو يقول: سبحان ربّي الأعلى وبحمده، فلمّا قالها سبع مرّات سكن ذلك الرعب، فلذلك جرت به السنّة.
المصادر
علل الشرائع: 332|4، وأورد ذيله في الحديث 7 من الباب 7 من أبواب تكبيرة الإحرام.