محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيّوب، عن عبد الحميد بن عوّاض، عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: رأيته إذا رفع رأسه من السجدة الثانية من الركعة الأولى جلس حتّى يطمئنّ ثمّ يقوم.
وبإسناده عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبوعبد الله (عليه السلام): إذا رفعت رأسك في (1) السجدة الثانية من الركعة الأولى حين تريد أن تقوم فاستو جالساً ثمّ قم.
وبإسناده عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا جلست في الصلاة فلا تجلس على يمينك واجلس على يسارك، الحديث.
المصادر
التهذيب 2: 83|307، وأورده في الحديث 3 من الباب 1 من أبواب التشهد، وقطعة منه في الحديث 2 من الباب 19 من هذه الأبواب، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 22 من أبواب الركوع.
وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن الحسن بن زياد، عن محمّد بن أبي حمزة، عن علي بن الحزّور، عن الأصبغ بن نباتة قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا رفع رأسه من السجود قعد حتّى يطمئنّ ثمّ يقوم، فقيل له: يا أميرالمؤمنين، كان من قبلك أبوبكر وعمر إذا رفعوا رءوسهم من السجود نهضوا على صدور أقدامهم كما تنهض الابل، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّما يفعل ذلك أهل الجفا من الناس، إنّ هذا من توقيرالصلاة.
وبإسناده عن علي بن الحكم، عن رحيم قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): جعلت فداك، أراك إذا صلّيت فرفعت رأسك من السجود في الركعة الأولى والثالثة تستوي جالساً ثمّ تقوم، فنصنع كما تصنع؟ فقال: لا تنظروا إلى ما أصنع أنا، اصنعوا ما تؤمرون.