محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن الحسين بن عثمان (1)، عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كلّ ما ذكرت الله عزّ وجلّ به والنبي (صلّى الله عليه وآله) فهومن الصلاة، وإن قلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقد انصرفت. ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، مثله (2).
المصادر
التهذيب 2: 316|1293، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 13 من أبواب القواطع، وفي الحديث 4 من الباب 20 من أبواب الركوع.
الهوامش
1- كتب المصنف في الاصل (عن ابن مسكان) ثم شطب عليها وكتب: ليس في التهذيب.
وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن يعقوب الهاشمي، عن مروان بن مسلم، عن أبي كهمس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن الركعتين الأوّلتين إذا جلست فيهما للتشهّد فقلت وأنا جالس: السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، انصراف (1) هو؟ قال: لا، ولكن إذا قلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فهو الانصراف. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي كهمس (2). ورواه ابن إدريس في آخر (السرائر) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب، مثله (3).
وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إنّي أُصلّي بقوم؟ فقال: تسلّم واحدة ولا تلتفت، قل: السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم، الحديث.
المصادر
التهذيب 3: 276|803، أورد ذيله في الحديث 2 من الباب 44 من أبواب القراءة.
محمّد بن علي بن الحسين قال: قال رجل لأميرالمؤمنين (عليه السلام): ما معنى قول الإمام: السلام عليكم؟ فقال: إنّ الإمام يترجم عن الله عزّ وجلّ ويقول في ترجمته لأهل الجماعة: أمان لكم من عذاب الله يوم القيامة.
المصادر
الفقيه 1: 210|945، أورده في الحديث 9 من الباب 1 من هذه الأبواب، وأورد صدره في الحديث 4 من الباب 1 من أبواب التشهد.