وفي (عيون الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: إذا نام العبد وهو ساجد قال الله تبارك وتعالى: عبدي قبضت روحه وهو في طاعتي. وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسئ، عن الحسن بن علي الوشاء، مثله، إلاٌ أنه زاد بعد قوله تعالى للملائكة: انظروا إلى عبدي (1).
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 280 | 24، أورده في الحديث 7 من الباب 23 من أبواب السجود.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال ـ في حديث ـ قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) صلى ست ركعات أو ثمان ركعات، قال: وكان مقدار ركوه وسجوده ثلاث تسبيحات أو أكثر، فلمّا فرغ سجد سجدة أطال فيها حتى بل عرقه الحصى، قال: وذكر بعض أصحابنا أنه ألصق خديه بأرض المسجد.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 17 | 40، أورده بتمامه في الحديث 3 من الباب 15 من أبواب المزار وتقدمت قطعة منه في الحديث 2 من الباب 37 من أبواب لباس المصلي.
وعن محمد بن علي بن حاتم، عن عبدالله بن بحر الشيباني، عن العباس الجزري (1)، عن الثوباني قال: كانت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) بضع عشرة سنة كلٌ يوم سجدة بعد أبيضاض (2) الشمس إلى وقت الزوال، الحديث.
وعن تميم بن عبدالله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا (عليه السلام)، ـ في حديث ـ أنه صلى ركعات ودعا بدعوات، فلمٌا فرغ سجد سجدة طال مكثه فيها، فأحصيت له خمس مائة تسبيحة، ثمّ انصرف.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 136 | 1، وأورده بتمامه في الحديث 24 من الباب 82 من أبواب المزار.
وعنه، عن أبيه، عن أحمد بن علي، عن رجاء بن أبي الضحاك ـ في حديث ـ قال: كان الرضا (عليه السلام) إذا أصبح صلى الغداة، فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله، ويصلي علي النبي وآله، حتى تطلع الشمس، ثم يسجد سجدة يبقي فيها حتى يتعالى النهار.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 180 | 5، تقدم بتمامه في الحديث 24 من الباب 13 من أبواب أعداد الفرائض، وأورد صدره في الحديث 7 من الباب 18 من أبواب التعقيب.
وفي (العلل): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): لم اتخذ الله إبراهيم خليلاً؟ قال: لكثرة سجوده على الأرض.
قال: وروي أنه كان يصلي نوافل الليل ويصليها بصلاة الصبح، ثم يعقب حتى تطلع الشمس ويخر لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتى يقرب زوال الشمس، وكان يدعو كثيراً فيقول: اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب، ويكرر ذلك.