محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا رق أحدكم فليدع فان القلب لا يرق حتى يخلص.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عمرة، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب قاس.
المصادر
الكافي 2: 344 | 4، وأورده في الحديث 4 من الباب 16 من هذه الابواب.
وعنهم، عن ابن خالد، عن علي بن حديد، رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا اقشعر جلدك ودمعت عيناك فدونك دونك، فقد قصد قصدك. وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن محمد بن أبي حمزة، عن سعيد، مثله (1).
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، في وصيته لمحمد بن الحنفية قال: وأخلص المسألة لربك فإن بيده الخير والشر، والإعطاء والمنع، والصلة والحرمان.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن اسحاق، عن علي بن مهزيار، عن علي بن حديد رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا اقشعر جلدك ودمعت عيناك ووجل قلبك فدونك دونك، فقد قصد قصدك. ورواه الكليني كما مر (1).