محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن جندب، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش: ولك مائة ألف ضعف. ورواه الصدوق مرسلا، نحوه (1). ورواه في (المجالس): عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانه، عن علي بن إبراهيم، مثله (2).
المصادر
الكافي 2: 368 | 6، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 17 من أبواب احرام الحج والوقوف بعرفة.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة، عن ثوير قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: إن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير قالوا: نعم الأخ أنت لأخيك، تدعو له بالخير وهو غائب عنك، وتذكره بخير، قد أعطاك الله عز وجل مثلي ما سألت له، وأثنى عليك مثلي ما أثنيت عليه، ولك الفضل عليه، الحديث.
المصادر
الكافي 2: 368 | 7، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 53 من هذه الابواب.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: (ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله) (1) قال: هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب، فيقول له الملك: آمين، ويقول الله العزيز الجبار: ولك مثلا ما سألت وقد أعطيت ما سألت بحبك إياه.
محمد بن عمر عبد العزيز الكشي في (كتاب الرجال): عن محمد بن سعد بن مزيد أبي الحسن ومحمد بن أحمد بن حماد، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبدالله بن جندب، أنه سمع أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: الداعي لأخيه المؤمن بظهر الغيب ينادى من أعنان السماء: لك بكل واحدة مائة ألف.
أحمد بن فهد في (عدة الداعي): عن ابن أبي عمير، عن زيد النرسي، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من دعا لأخيه في ظهر الغيب ناداه ملك من السماء الدنيا: يا عبدالله، ولك مائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الثانية: يا عبدالله، ولك مائتا ألف ضعف مما دعوت، وناده ملك من السماء الثالثة: يا عبدالله، ولك ثلاثمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الرابعة: يا عبدالله ولك أربعمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الخامسة: يا عبدالله، ولك خمسمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء السادسة: يا عبدالله، ولك ستمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء السابعة: عبدالله، ولك سبعمائة ألف ضعف مما دعوت، ثم يناديه الله تعالى: أنا الغني الذي لا أفتقر، لك يا عبدالله (1) ألف ألف ضعف مما دعوت.
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن الحميري، عن محمد بن الحسين، عن الطيالسي (1)، عن فضيل، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب يسوق إلى الداعي الرزق، ويصرف عنه البلاء، ويقول له الملائكة: لك مثلاه.
وفي (العلل): عن علي بن محمد بن الحسن القزويني، عن محمد بن عبدالله الحضرمي، عن جندل بن والق، عن محمد بن عمر المازني، عن عبادة الكليبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن علي، عن أخيه الحسن قال: رأيت امي فاطمة (عليها السلام) قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم، وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا اماه، لم لا تدعون لنفسك كما تدعون لغيرك؟ فقالت يا بني، الجار ثم الدار.
وعن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقري، عن جعفر المقري ابن عمر (1)، عن محمد بن الحسن الموصلي، عن محمد بن عاصم، عن أبي زيد الكحال، عن ابيه، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: كانت فاطمة (عليها السلام) إذا دعت تدعو للمؤمنين والمؤمنات ولا تدعو لنفسها، (فقيل لها: يا بنت رسول الله، إنك تدعو للناس ولا تدعو لنفسك) (2)؟ فقالت: الجار ثم الدار.
المصادر
علل الشرائع: 182 | 2.
الهوامش
1- في المصدر: محمد بن جعفر المقري ابو عمرو.
2- كتب المصنف ما بن القوسين في الهامش، وقد جاء بدله في المصدر: انك تدعون الناس ولا تدعون لنفسك.