محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن العبد ليكون مظلوما فما يزال يدعو حتى يكون ظالما. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، مثله (1).
وعنهم، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة، عن ثوير، قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول ـ في حديث ـ إن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يذكر أخاه بسوء ويدعو عليه قالوا له: بئس الأخ أنت لأخيك، كف أيها المستر على ذنوبه وعورته، (واربع على نفسك) (1)، واحمد الله الذي ستر عليك، اعلم أن الله عز وجل وأعلم بعبده منك.
المصادر
الكافي 2: 368 | 7، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 42 من هذه الابواب.
الهوامش
1- أربع على نفسك أي أرفق بنفسك وكف وتمكث ولا تعجل (مجمع البحرين 4: 331) هامش المخطوط.
محمد بن علي بن الحسين في (المجالس): عن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن عبدالله بن أحمد، عن أبي أحمد الأزدي يعني ابن أبي عمير، عن عبدالله بن جندب، عن أبي عمر العجمي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن ابيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: أنا الله لا إله إلا أنا، خلقت الملوك وقلوبهم بيدي، فأيما قوم أطاعوني جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة، وأيما قوم عصوني جعلت قلوب الملوك عليهم سخطة، ألا لا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك توبوا إلي أعطف قلوبهم عليكم.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل: أيّ قوم عصوني جعلت الملوك عليهم نقمة، ألا لا تولعوا بسب الملوك، توبوا إلى الله عز وجل يعطف بقلوبهم عليكم.