باب استحباب ذكر الله عند غفلة القلب وسهوه
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب الذكر » باب استحباب ذكر الله عند غفلة القلب وسهوه

9023. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن صباح الحذاء، عن أبي اسامة قال: زاملت أبا عبدالله (عليه السلام)، قال: فقال لي: اقرأ، فافتتحت سورة من القرآن فقرأتها فرق وبكى، ثم قال: يا أبا اسامة، ارعوا (1) قلوبكم ذكر الله عز وجل، واحذروا النكت، فانه يأتي على القلب تارات أو ساعات ـ الشك من صباح ـ ليس فيه إيمان ولا كفر، شبه الخرقة البالية، أو العظم النخر، يا أبا أسامة، ألست ربما تفقدت قلبك فلا تذكر به خيرا ولا شرا، ولا تدري أين هو؟ قال: قلت: بلى، إنه ليصيبني وأراه يصيب الناس، قال: أجل، ليس يعرى منه أحد، قال: فاذا كان ذلك فاذكروا الله عز وجل، واحذروا النكت، فانه إذا أراد بعبد خيرا نكت إيمانا، وإذا أراد به غير ذلك نكت غير ذلك، الحديث.

المصادر

الكافي 8: 167 | 188.

الهوامش

1- كذا في المصدر، لكن الاصل يحتمل (أوعوا).