باب استحباب الابتداء بالبسملة مخلصا لله مقبلا بالقلب إليه في كل فعل، صغيرا كان أو كبيرا، وكل ما يحزن صاحبه، وكراهة ترك التسمية عند ذلك
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب الذكر » باب استحباب الابتداء بالبسملة مخلصا لله مقبلا بالقلب إليه في كل فعل، صغيرا كان أو كبيرا، وكل ما يحزن صاحبه، وكراهة ترك التسمية عند ذلك

9029. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين في (التوحيد): عن محمد بن القاسم، عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار، وكانا من الشيعة الامامية، عن أبويهما، عن الحسن ابن علي العسكري، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن الله يقول: أنا أحق من سئل، وأولى من تضرع إليه، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير وعظيم: بسم الله الرحمن الرحيم، أي: أستعين على هذا الأمر بالله الذي لا تحق العبادة لغيره، المغيث إذا استغيث ـ إلى أن قال ـ وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حزنه أمر يتعاطاه فقال: بسم الله الرحمن الرحيم وهو مخلص لله ويقبل بقلبه إليه لم ينفك من إحدى اثنتين، إما بلوغ حاجته في الدنيا، وإما يعد له عند ربه ويدخر له لديه، وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين.

المصادر

التوحيد: 232، تفسير الامام العسكري (عليه السلام): 28 | 9.

9030. 

قائمة المحتويات وبهذا الاسناد عن العسكري (عليه السلام) قال: بسم الله، أي: أستعين على اموري كلها بالله ـ إلى أن قال ـ وقال الصادق (عليه السلام): ولربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره بسم الله الرحمن الرحيم فيمتحنه الله بمكروه لينبه على شكر الله والثناء عليه، ويمحق وصمة تقصيره عند تركه قول: بسم الله، قال: وقال الله عز وجل لعباده: أيها الفقراء إلى رحمتي، قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال، وذلة العبودية في كل وقت، فإلي فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم: بسم الله الرحمن الرحيم، أي: أستعين على هذا الأمر بالله، الحديث.
ورواه العسكري (عليه السلام) في (تفسيره) إلى قوله: عند تركه قول: بسم الله، وكذا الذي قبله (1).

المصادر

التوحيد: 231.

الهوامش

1- تفسير الامام العسكري (عليه السلام): 21، 22 | 5، 7.

9031. 

قائمة المحتويات أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا توضأ أحدكم ولم يسم كان للشيطان في وضوئه وصلاته (1) شرك، وإن أكل أو شرب أو لبس وكل شيء صنعه ينبغي له أن يسمي عليه، فان لم يفعل كان للشيطان فيه شرك.
وعن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله.
وعن محمد بن عيسى، عن العلاء، عن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله.

المصادر

المحاسن: 430 | 252، أورده في الحديث 12 من الباب 26 من أبواب الوضوء.

الهوامش

1- ليس في المصدر.

9032. 

قائمة المحتويات الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) في (تفسيره): عن آبائه، عن علي (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن رجلا قال له: إن رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا المجلس، فقال: تركك حين جلست أن تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدثني عن الله عز وجل أنه قال: كل أمر ذي بال لا يذكر بسم الله فيه فهو أبتر.

المصادر

تفسير الامام العسكري (عليه السلام): 24 و 25.