محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن الحسين بن علي، عن عبيس (1) بن هشام، عن ثابت، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ذكرت عنده فنسي أن يصلي عليّ خطأ الله به طريق الجنة. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) مرسلا (2).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمع أبي رجلا متعلقا بالبيت وهو يقول: اللهم صل على محمد، فقال له أبي (عليه السلام) (1): لا تبترها، لا تظلمنا حقنا، قل: اللهم صل على محمد وأهل بيته.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن سيف بن عميرة، عن عبيد الله بن عبدالله (1)، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليّ فلم يغفر الله له فأبعده الله. ورواه الصدوق في (المجالس) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد (2). ورواه في (ثواب الأعمال) مرسلا (3).
المصادر
الكافي 4: 67 | 5 وأورده بتمامه في الحديث 13 من الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان.
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد)، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه ـ في وصية النبي لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي، من نسي الصلاة عليّ فقد أخطأ طريق الجنة.
وفي (المجالس): عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد التوسل إليّ وأن تكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل على أهل بيتي ويدخل السرور عليهم.
المصادر
أمالي الصدوق: 310 | 5، وأورده في الحديث 7 من الباب 17 من أبواب فعل المعروف.
وعن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن (عبدالله بن الحسن بن علي) (1)، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال: صلى الله على محمد وآله، قال الله جل جلاله: صلى الله عليك، فليكثر من ذلك، ومن قال: صلى الله على محمد ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسير خمسمائة عام.
وعن علي بن الحسين المؤدب، عن محمد بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى عليّ ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام.
وفي (عيون الأخبار) باسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام)، في كتابه إلى المأمون قال: والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) واجبة في كل موطن، وعند العطاس، والذبائح، وغير ذلك.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 124 | 1، وأورده في الحديث 2 الباب 64 من أبواب العشرة.
وفي (معاني الأخبار): عن أحمد بن محمد المقري، عن ابن بندار، عن محمد بن الحجاج، عن أحمد بن العلاء، عن أبي زكريا، عن سليمان بن بلال، عن عمار بن عزية (1)، عن عبدالله بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): البخيل حقّاً من ذكرت عنده فلم يصل عليّ.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي ابن معبد، عن واصل بن عبدالله، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم لأمير المؤمنين (عليه السلام): ألا ابشرك؟ قال بلى: ـ إلى أن قال ـ أخبرني جبرئيل أن الرجل من امتي إذا صلى عليّ واتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة، وإنه (لمذنب خطأ) (1) ثم تحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر، ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي وسعديك، يا ملائكتي، أنتم تصلون عليه سبعين صلاة، وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة، وإذا صلى عليّ ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينهما وبين السماوات سبعون حجابا، ويقول الله تبارك وتعالى: لا لبيك ولا سعديك، يا ملائكتي، لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بالنبي عترته، فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي. وفي (المجالس): عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد، عن عمه عبدالله ابن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، مثله (2).
وفي (ثواب الأعمال) أيضا: عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فقال رجل: اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد، فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): يا هذا، لقد ضيقت علينا، أما علمت أن أهل البيت خمس أصحاب الكساء؟! فقال الرجل: كيف أقول؟ قال: قل: اللّهم صلّي على محمد وآل (1) محمد، فسنكون نحن وشيعتنا قد دخلنا فيه..
المصادر
ثواب الاعمال: 189 | 2.
الهوامش
1- وآل الله ورسوله: أولياؤه، وأصله أهل عن القاموس المحيط 3 | 332 ـ هامش المخطوط ـ.
وفي (الخصال) باسناده عن الأعمش، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) في ـ حديث شرائع الدين ـ قال: والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) واجبة في كل المواطن، وعند العطاس، والذبائح (1)، وغير ذلك.
محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في ـ حديث ـ ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قال لي جبرئيل: من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله، فقلت: آمين، فقال: ومن أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فأبعده الله، قلت: آمين، قال: ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يغفر له فأبعده الله، فقلت: آمين.
وفي (الارشاد): عن عمارة بن عزية (1)، عن عبدالله بن علي بن الحسين، عن أبيه (2) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): البخيل كل البخيل الذي إذا ذكرت عنده لم يصل عليّ.
إبراهيم بن علي الكفعمي في (المصباح) عن علي (عليه السلام) ـ في خطبة يوم الجمعة ـ: الحمد لله ذي القدرة والسلطان ـ إلى أن قال ـ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، الصادق الأمين، ختم به النبيين، وأرسله رحمة للعالمين، صلى الله عليه وآله أجمعين، فقد أوجب الصلاة عليه وأكرم مثواه لديه.
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن المفيد، عن محمد ابن عمر الجعابي، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن عبيد بن حمدون، عن محمد بن حسان بن سهيل، عن عامر بن الفضل، عن بشر بن سالم البجلي ومحمد بن عمران الذهلي، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من نسي الصلاة عليّ أخطأ طريق الجنة.
علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الآتي (1) عن علي (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لا تصلوا عليّ صلاة مبتورة، بل صلوا إليّ أهل بيتي، ولا تقطعوهم، فإن كل نسب وسبب يوم القيامة منقطع إلا (2) نسبي.
المصادر
المحكم والمتشابه: 19.
الهوامش
1- يأتي في آخر الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (52).