محمد بن علي بن الحسين (في المجالس): عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن آدم شكا إلى الله ما يلقى من حديث النفس والحزن، فنزل عليه جبرئيل (عليه السلام) فقال له: يا آدم، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقالها، فذهب عنه الوسوسة والحزن.
وفي (ثواب الأعمال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن هشام بن حمرة (1) قال: سمعت أبا الحسن الرضا (2) (عليه السلام) يقول: من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، دفع الله عز وجل بها عنه تسعة وتسعين (3) نوعا من البلاء أيسرها الخنق.
المصادر
ثواب الاعمال: 194 | 1.
الهوامش
1- في المصدر: احمر وفي بعض النسخ: سالم.
2- في المصدر: ابي عبدالله (عليه السلام) وقد شطب عليها المصنف.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن): عن محمد بن بكر، عن زكريا بن محمد، عن عامر بن معقل، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن آدم شكا إلى ربه حديث النفس، فقال: أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وبهذا الاسناد عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن حملة العرش لما ذهبوا لينهضون بالعرش لم يستقلوه (1)، فألهمهم الله «لا حول ولا قوة إلا بالله» فنهضوا به.
المصادر
المحاسن: 41 | 53.
الهوامش
1- يستقلوه: أقل الشيء واستقله: حمله ورفعه (لسان العرب 11: 565).
وعن محمد بن عمران، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قال العبد: لا حول ولا قوة إلا بالله فقد فوض أمره إلى الله، وحق على الله أن يكفيه.
وعن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا قال العبد: لا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله عز وجل للملائكة: استسلم عبدي، اقضوا حاجته. ورواه الكلينى كما مر في الدعاء (1).
وعن عيسى بن جعفر العلوي، عن حفص السدوسي وأحمد بن عبيد، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن تفسير «لا حول ولا قوة إلا بالله»؟ قال: لا يحول بيننا وبين المعاصي إلا الله، ولا يقوينا على أداء الطاعة والفرائض إلا الله.
وعن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال ـ في حديث ـ: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ألح عليه الفقر فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ينفي عنه الفقر.
المصادر
المحاسن: 42 | 56، أورد صدره في الحديث 1 من الباب 22، وفي الحديث 4 من الباب 23 من هذه الابواب.