محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار، عن محمد بن يحيى الخرّاز (1)، عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: يستحب أن (تقرأ في دبر) (2) الغداة يوم الجمعة الرحمان، ثم تقول كلما قلت: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) (3) قلت: لا بشيء من آلائك رب أكذب.
المصادر
التهذيب 3: 8 | 25، المقنعة: 26، الكافي 3: 429 | 6، أورده في الحديث 4 من الباب 20 من أبواب القراءة.
الهوامش
1- في المصدر: الخزاز.
2- في نسخة من المقنعة: أقرأ في دبر (هامش المخطوط).
وعنه، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي حمزة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (1)، وكذا الذي قبله. محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن مهزيار، مثله (2)، وكذا الذي قبله.
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن علي بن عابس، عن أبي مريم، عن المنهال بن عمرو، عن زرّ بن حبيش، عن علي (عليه السلام) قال: من قرأ سورة النساء في كل جمعة امن من ضغطة القبر.
وعن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبى بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فان قرأها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة، أما إن فيها محكما، فلا تدعوا قراءتها فإنها تشهد يوم القيامة لمن قرأها.
وبالإسناد عن الحسن بن علي، عن صندل (1)، عن كثير بن كلثمه (2)، عن فروة الأجري (3) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله يوم القيامة في زمرة النبيين، ولم يعرف له خطيئة عملها يوم القيامة.
وعنه، عن أبي المغرا، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعاً في كل جمعة لم يصبه فقر أبداً، ولا جنون ولا بلوى.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (ما من عبد) (1) قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم (عليه السلام) ويكون من أصحابه.
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا وبعثه الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء. ورواه الطبرسي في (مجمع البيان) نقلاً عن كتاب العياشي، عن الحسن بن علي (2). وروى حديث الأجري (حمري) عن العياشي، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن (عليه السلام)، مثله (3).
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة إذا كان يدمن قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين والمرسلين.
وعنه، عن سيف بن عميرة، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ كل ليلة أو كل يوم جمعة سور الأحقاف لم يصبه الله عزّ وجلّ بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة، إن شاء الله.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ سور الطواسين (1) الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء الله، وفي جوار الله وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في الأخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه، وزوجه الله مائة زوجة من الحور العين.
المصادر
ثواب الأعمال: 136 | 1.
الهوامش
1- الطواسين هي السور الثلاثة الشعراء والنمل والقصص.
وعنه، عن الحسين، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة السجدة في كل ليلة (1) جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته صلى الله عليهم.
وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله قال: من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بليّة في الحياة الدنيا، مرزوقاً في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ولا من جبار عنيد، وإن مات في يومه أو ليلته بعثه الله شهيداً وأماته شهيداً وأدخله الجنة مع الشهداء في درجة من الجنة.
وبالإسناد عن الحسن، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة أعطي من خير الدنيا والأخرة مالم يعطي أحداً من الناس إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، وأدخله الله الجنة وكل من أحب من أهل بيته، حتى خادمه الذي يخدمه وإن كان (1) لم يكن في حد عياله ولا في حد من يشفع له (2).
المصادر
ثواب الأعمال: 139 | 1.
الهوامش
1- ليس في المصدر.
2- في المصدر: فيه، تقدم ما يدل على ذلك في الحديثين 3 و 5 من الباب 45 من أبواب القراءة.