باب استحباب صوم الأربعاء والخميس والجمعة عند كثرة الزلازل، والخروج يوم الجمعة بعد الغسل، والدعاء برفعها، وكراهة التحول عن المكان الذي وقعت فيه الزلازل، واستحباب الدعاء برفعها بعد صلاة الآيات
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب صلاة الكسوف والآيات » باب استحباب صوم الأربعاء والخميس والجمعة عند كثرة الزلازل، والخروج يوم الجمعة بعد الغسل، والدعاء برفعها، وكراهة التحول عن المكان الذي وقعت فيه الزلازل، واستحباب الدعاء برفعها بعد صلاة الآيات

9975. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن مهزيار قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) وشكوت إلى كثرة الزلازل في الأهواز، وقلت: ترى لي التحويل عنها؟ فكتب (عليه السلام): تتحولوا عنها، وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة، واغتسلوا وطهروا ثيابكم، وابرزوا يوم الجمعة وادعوا الله عزّ وجلّ فانه يرفع (1) عنكم، قال: ففعلنا ذلك فسكتت الزلازل.

المصادر

الفقيه 1: 343 | 1518.

الهوامش

1- في نسخة: يدفع ـ هامش المخلوط ـ.

9976. 

قائمة المحتويات ورواه في (العلل): عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، مثله، وزاد: ومن كان منكم مذنباً فيتوب إلى الله عزّ وجلّ، ودعا لهم بخير.
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن مهزيار مثله (1).

المصادر

علل الشرائع: 555 | 6 ـ الباب 343.

الهوامش

1- التهذيب 3: 294 | 891.

9977. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن سليمان الديلمي، أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن الزلزلة، ما هي؟ فقال: آية، فقال: وما سببها؟ فذكر سببها ـ إلى أن قال ـ قلت: فإذا كان ذلك، فما أصنع؟ قال: صل صلاة الكسوف فإذا فرغت خررت لله عزّ وجلّ ساجداً وتقول في سجودك: يا من يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً، يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أمسك عنا السوء إنك على كل شيء قدير.
وفي (العلل) عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، مثله، إلا أنه ترك قوله: يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بأذنه (1).

المصادر

الفقيه 1: 343 | 1517، أورده أيضاً في الحديث 3 من الباب 2 من هذه الأبواب.

الهوامش

1- علل الشرائع: 556 | 7 ـ الباب 343.

9978. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا بإسناده رفعه قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقرأ: (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفورا) (1) يقولها عند الزلزلة، ويقول: (ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم) (2).

المصادر

علل الشرائع: 555 | 4 ـ الباب 343.

الهوامش

1- فاطر 35: 41.
2- الحج 22: 65.

9979. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن حماد الكوفي، عن محمد بن خالد، عن عبيد الله بن الحسين، عن علي بن الحسين، عن علي بن أبي حمزة، عن ابن يقطين قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من أصابته الزلزلة فليقرأ: يا من يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفورا، صل على محمد وآل محمد، وأمسك عنا السوء إنك على كل شيء قدير، وقال: إن من قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت، إن شاء الله.

المصادر

التهذيب 3: 294 | 892.