باب استحباب الاستخارة بالرقاع وكيفيتها
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها » باب استحباب الاستخارة بالرقاع وكيفيتها

10106. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن غير واحد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد البصري، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها: بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل وفي ثلاث منها: بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل، ثم ضعها تحت مصلاك، ثم صل ركعتين، فاذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرة: أستخير الله برحمته خيرة في عافية، ثم استو جالساً وقل: اللهم خر لي واختر لي في جميع اموري في يسر منك وعافية، ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها وأخرج واحدة واحدة فان خرج ثلاث متواليات افعل فافعل الامر الذي تريده، وإن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله، وإن خرجت واحدة افعل والاخرى لا تفعل فاخرج من الرقاع إلى خمس، فانظر أكثرها فاعمل به، ودع السادسة لا تحتاج إليها (1).
ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (2).
ورواه الشيخ في (المصباح) (3).
ورواه ابن طاووس في (الاستخارات) من عدة طرق (4).

المصادر

الكافي 3: 470 | 3، والتهذيب 3: 181 | 412.

الهوامش

1- علق المصنف هنا هامشا يقرأ منه ما نصه: هذا منه على الغالب والا فقد لا يحتاج الى الخامسة ايضا، كما اذا كانت الاولى و... والرابعة افعل مثلا، وموافقة لفظ... «منه».
2- المقنعة: 36.
3- المصباح: 480.
4- فتح الابواب: 286.

10107. 

قائمة المحتويات وعن علي بن محمد، رفعه، عنهم (عليهم السلام)، أنه قال لبعض أصحابه (1) عن الامر يمضي فيه ولا يجد أحدا يشاوره، فكيف يصنع؟ قال: شاور ربك، فقال له: كيف؟ قال: انو الحاجة في نفسك ثم اكتب رقعتين، في واحدة: لا، وفي واحدة: نعم، واجعلهما في بندقتين من طين، ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل: يا الله، إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير، فأشر علي بما فيه صلاح وحسن عاقبة، ثم ادخل يدك، فان كان فيها نعم فافعل، وإن كان فيها لا لاتفعل، هكذا شاور ربك (2).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (3)، وكذا الذي قبله.

المصادر

الكافي 3: 473 | 8.

الهوامش

1- في نسخة من التهذيب زيادة: وقد سأله «هامش المخطوط» والمصدر.
2- علق المصنف هنا هامشا يقرأ منه ما يلى: ظاهر هذا الحديث ترجيح الاستشارة على الاستخارة، ويأتي العكس... الجمع التخيير، فان تسامح... «منه»
3- التهذيب 3: 182 | 413.

10108. 

قائمة المحتويات علي بن موسى بن طاووس في (الاستخارات): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد ـ في حديث ـ قال: إذا عزمت على السفر أو حاجة مهمة فأكثر من الدعاء والاستخارة، فان أبي حدثني عن أبيه، عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن وإنا نعمل بذلك متى هممنا بأمر، ونتخذ رقاعا للاستخارة، فما خرج لنا عملنا عليه، أحببنا ذلك أو كرهنا، فقال: يا مولاى فعلمني كيف أعمل؟ فقال: إذا أردت ذلك فأسبغ الوضوء، وصل ركعتين تقرأ في كل ركعة الحمد و (قل هو الله أحد) مائة مرة، فاذا سلمت فارفع يديك بالدعاء وقل في دعائك: يا كاشف الكرب ومفرج الهم ـ وذكر دعاء إلى أن قال ـ وأكثر الصلاة على محمد وآله، ويكون معك ثلاث رقاع قد اتخذتها في قدر واحد وهيئة واحدة، واكتب في رقعتين منها: اللهم فاطر السماوات والارض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اللهم إنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولاأقدر، وتمضي ولا أمضي، وأنت علام الغيوب، صل على محمد وآل محمد، وأخرج لي أحب السهمين إليك وخيرهما لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري، إنك على كل شيء قدير، وهو عليك يسير. وتكتب في ظهر إحدى الرقعتين: افعل، وعلى ظهرالاخرى: لا تفعل.
وتكتب على الرقعة الثالثة: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، استعنت بالله وتوكلت على الله، وهو حسبي ونعم الوكيل، توكلت في جميع اموري على الله الحي الذي لا يموت، واعتصمت بذي العزة والجبروت، وتحصنت بذي الحول و الطول والملكوت، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد النبي وآله الطاهرين، ثم تترك ظهر هذه الرقعة أبيض ولا تكتب عليه شيئا وتطوي الثلاث رقاء طيا شديدا على صورة واحدة، وتجعل في ثلاث بنادق شمع أو طين على هيئة واحدة ووزن واحد، وادفعها الى من تثق به، وتأمره أن يذكر الله ويصلي على محمد وآله، ويطرحها إلى كمه، ويدخل يده اليمنى فيجيلها في كمه ويأخذ منها واحدة من غير أن ينظر إلى شيء من البنادق، ولا يتعمد واحدة بعينها، ولكن أي واحدة وقعت عليها يده من الثلاث أخرجها، فاذا أخرجها أخذتها منه وأنت تذكرالله وتسأله الخيرة فيما خرج لك، ثم فضها واقرأها واعمل بما يخرج على ظهرها، وإن لم يحضرك من تثق به طرحتها أنت إلى كمك وأجلتها بيدك وفعلت كما وصفته لك فان كان على ظهرها: افعل، فافعل وامض لما أردت فانه يكون لك فيه إذا فعلته الخيرة إن شاء الله، وإن كان على ظهرها: لا تفعل، فاياك أن تفعله أو تخالف فانك إن خالفت لقيت عنتا وإن تم لم يكن لك فيه الخيرة، وإن خرجت الرقعة التي لم تكتب على ظهرها شيئا فتوقف إلى أن تحضر صلاة مفروضة ثم قم فصل ركعتين كما وصفت لك، ثم صل الصلاة المفروضة أو صلهما بعد الفرض ما لم تكن الفجر أو العصر، فاما الفجر فعليك بالدعاء بعدها إلى أن تنبسط الشمس، ثم صلهما، وأما العصر فصلهما قبلها، ثم ادع الله بالخيرة كما ذكرت لك، وأعد، الرقاع واعمل بحسب مايخرج لك، وكلما خرجت الرقعة التي ليس فيها شيء مكتوب على ظهرها فتوقف إلى صلاة مكتوبة كما أمرتك إلى أن يخرج لك ما تعمل عليه، إن شاء الله.

المصادر

فتح الابواب: 161.

10109. 

قائمة المحتويات قال ابن طاووس: ووجدت بخط علي بن يحيى الحافظ، ولنا منه إجازة بكل ما يرويه، ما هذا لفظه: استخارة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهي أن تضمر شيئا وتكتب هذه الاستخارة وتجعلها في رقعتين، وتجعلهما في مثل البندق، ويكون بالميزان، وتضعهما في إناء فيه ماء، ويكون على ظهر إحداهما: افعل، وفي الاخرى: لا تفعل، وهذه كتابتها: ما شاء الله كان، اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك أمره، وأسلم إليك نفسه، واستسلم إليك في أمره، وخلا لك وجهه، وتوكل عليك فيما نزل به، اللهم خر لي ولا تخر علي، وكن لي ولاتكن علي، وانصرني ولاتنصر علي، وأعنّي، ولا تعن عليّ، وأمكنّي ولا تمكن مني، واهدني إلى الخير ولا تضلّني، وارضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، إنك تفعل ما تشاء، وتحكم ما تريد، وأنت على كل شيء قدير، اللهم إن كانت الخيرة لي في أمري هذا في ديني ودنياي فسهله لي، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني، يا أرحم الراحمين، إنك على كل شيء قدير، فايهما طلع على وجه الماء فافعل به ولا تخالفه، إن شاء الله.

المصادر

فتح الابواب: 264.

10110. 

قائمة المحتويات قال ابن طاووس: ووجدت بخطي على (المصباح) وما أذكر الان من رواه لي ولا من أين نقلته ما هذا لفظه: الاستخارة المصرية عن مولانا الحجة صاحب الزمان (عليه السلام): تكتب في رقعتين: خيرة من الله ورسوله لفلان بن فلان، وتكتب في إحداهما، افعل، وفي الاخرى: لا تفعل، وتترك في بندقتين من طين، وترمى في قدح فيه ماء، ثم تتطهر وتصلي وتدعو عقيبهما: اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك أمره ـ ثم ذكر نحو الدعاء السابق، ثم قال ـ ثم تسجد وتقول فيها: أستخير الله خيرة في عافية مائة مرة، ثم ترفع رأسك وتتوقع البنادق، فاذا خرجت الرقعة من الماء فاعمل بمقتضاها، إن شاء الله (1).

المصادر

فتح الابواب: 265.

الهوامش

1- يأتي ما يدل عليه في الباب 3 و 11 من هذه الأبواب.