باب استحباب الاستخارة في آخر سجدة من ركعتي الفجر، وفي آخر سجدة من صلاة الليل أو في سجدة بعد المكتوبة
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها » باب استحباب الاستخارة في آخر سجدة من ركعتي الفجر، وفي آخر سجدة من صلاة الليل أو في سجدة بعد المكتوبة

10112. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه قال في الاستخارة: أن يستخير الله الرجل في آخر سجدة من ركعتي الفجر مائة مرة ومرة، تحمد الله وتصلي على النبي وآله، ثم تستخير الله خمسين مرة، ثم تحمد الله وتصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) وتمم المائة والواحدة.

المصادر

الفقيه 1: 355 | 1556.

10113. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن محمد بن خالد القسري، أنه سأل أباعبدالله (عليه السلام) عن الاستخارة؟ قال: استخر الله في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد مائة مرة ومرة، قال: قلت: كيف أقول؟ قال: تقول: أستخير الله برحمته، أستخير الله برحمته.
ورواه ابن طاووس في كتاب (الاستخارات) نقلا من كتاب أصل محمد بن أبي عمير: عن حفيفة، عن محمد ابن خالد القسري، مثله (1).

المصادر

الفقيه 1: 355 | 1555.

الهوامش

1- فتح الابواب: 233.

10114. 

قائمة المحتويات الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن علي بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال الصادق (عليه السلام): إذا عرضت لاحدكم حاجة فليستشر الله ربه، فان أشار عليه اتبع، وإن لم يشر عليه فتوقف، قال: قلت: ياسيدي، وكيف أعلم ذلك؟ قال: تسجد عقيب المكتوبة وتقول: اللهم خر لي، مائة مرة، ثم تتوسل بنا وتصلي علينا وتستشفع بنا، ثم تنظر ما يلهمك تفعله، فهو الذي أشار عليك به.

المصادر

أمالي الطوسي 1: 281. تقدم ما يدل على ذلك في الأبواب السابقة.