باب استحباب الاستخارة بالدعاء وأخذ قبضة من السبحة أو الحصى وعدها، وكيفية ذلك
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها » باب استحباب الاستخارة بالدعاء وأخذ قبضة من السبحة أو الحصى وعدها، وكيفية ذلك

10138. 

قائمة المحتويات محمد بن مكي الشهيد في (الذكرى) عن عدة من مشايخه، عن العلامة، عن أبيه، عن السيد رضي الدين بن طاووس، عن محمد بن محمّد الآوي الحسيني، عن صاحب الامر (عليه السلام) قال: تقرأ الفاتحة عشر مرات، وأقله ثلاثة، ودونه مرة، ثم تقرأ القدر عشرا، ثم تقول هذا الدعاء ثلاثا: اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الامور، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم إن كان الامر الفلاني مما قد نيطت بالبركة أعجازه وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياله، فخر لي اللهم لي فيه خيرة ترد شموسه ذلولا، وتقعض (1) أيامه سرورا، اللهم إما أمر فأئتمر وإما نهي فأنتهي، اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية، ثم تقبض على قطعة من السبحة تضمر حاجة، إن كان عدد القطعة زوجا فهو افعل، وإن كان فرداً لا تفعل، وبالعكس.

المصادر

الذكرى: 252، فتح الابواب: 272.

الهوامش

1- قعض الشيء: عطفه (مجمع البحرين 4: 228).

10139. 

قائمة المحتويات قال الشهيد: وقال ابن طاووس في كتاب (الاستخارات): وجدت بخط أخي الصالح محمد بن محمد الحسيني ما هذا لفظه عن الصادق (عليه السلام): من أراد أن يستخير الله تعالى فليقرأ الحمد عشر مرات، و (إنا أنزلناه) عشر مرات، ثم يقول، وذكر الدعاء إلا أنه قال عقيب: والمحذور: اللهم إن كان أمري هذا قد نيطت، وقال عقيب قوله: سرورا: يا الله، إما أمر فأئتمر، وإما نهي فأنتهي، اللهم خر لي برحمتك خيرة في عافية، ثلاث مرات، ثم تأخذ كفا من الحصى أو سبحة، ويكون قد قصد بقلبه إن خرج عدد الحصى والسبحة فردا كان افعل، وإن خرج زوجا كان لا تفعل.
وقد أورده ابن طاووس في (الاستخارات) (1)، وكذا الذي قبله.

المصادر

الذكرى: 252، وأورده عن أمان الأخطار في الحديث 20 من الباب 13 من أبواب كيفية الحكم وأحكام الدعوى.

الهوامش

1- فتح الابواب: 272.