باب استحباب صلاة يوم عاشورا، وكيفيتها
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب بقية الصلوات المندوبة » باب استحباب صلاة يوم عاشورا، وكيفيتها

10156. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن في (المصباح): عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: أفضل ما يأتي به في هذا اليوم، يعني يوم عاشورا، أن تعمد إلى ثياب طاهرة فتلبسها وتتسلب، قلت: وما التسلب؟ قال تحلل أزرارك وتكشف عن ذراعيك كهيئة أصحاب المصائب، ثم تخرج إلى أرض مقفرة، أو مكان لا يراك به أحد، أو تعمد إلى منزل لك خال، أو في خلوة، منذ حين يرتفع النهار، فتصلي أربع ركعات تحسن ركوعها وسجودها وخشوعها، وتسلم بين كل ركعتين، تقرأ في الاولى الحمد وقل (يا أيها الكافرون)، وفي الثانية الحمد و (قل هو الله أحد)، ثم تصلي ركعتين اخراوين تقرأ في الاولى الحمد وسورة الاحزاب، وفي الثانية الحمد و (إذا جاءك المنافقون)، أو ما تيسر من القرآن، ثم تسلم وتحول وجهك نحو قبر الحسين (عليه السلام) ومضجعه، فتمثل لنفسك مصرعه ومن كان معه من أهله وولده، وتسلم عليه وتلعن قاتليه وتبرأ من أفعالهم، يرفع الله لك بذلك في الجنة من الدرجات ويحط عنك من السيئات، ثم ذكر دعاء يدعى به بعد ذلك، ثم قال: فان ذلك أفضل يا بن سنان من كذا وكذا حجة، وكذا وكذا عمرة تطوعها، وتنفق فيها مالك، وتنصب فيها بدنك، وتفارق فيها أهلك وولدك، واعلم أن الله يعطي من صلى هذه الصلاة في هذا اليوم ودعا بهذا الدعاء مخلصا وعمل هذا العمل موقنا مصدقا عشر خصال: منها أن يقيه الله ميتة السوء، ويؤمنه من المكاره والفقر، ولا يظهر عليه عدوا إلى أن يموت، ويوقيه الله من الجنون والجذام والبرص في نفسه وولده إلى أربعة أعقاب له، ولا يجعل للشيطان ولا لاوليائه عليه ولا على نسله إلى أربعة أعقاب سبيلا.

المصادر

مصباح المتهجد: 725، أورد قطعة منه في الحديث 7 من الباب 20 من أبواب الصوم المندوب.