باب استحباب صلاة ليلة المبعث ويوم المبعث، وكيفيتها
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب بقية الصلوات المندوبة » باب استحباب صلاة ليلة المبعث ويوم المبعث، وكيفيتها

10193. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، رفعه ـ في حديث ـ قال: قال ابو عبدالله (عليه السلام): يوم سبعة وعشرين من رجب نبئ فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، من صلى فيه أي وقت شاء اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة بأم القرآن وسورة ما تيسر فاذا فرغ وسلم جلس مكانه ثم قرأ ام القرآن أربع مرات، والمعوذات الثلاث كل واحدة أربع مرات، فاذا فرغ وهو في مكانه قال: لااله إلاالله والله أكبر والحمد لله سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، أربع مرات، ثم يقول: الله الله ربي لا اشرك به شيئا أربع مرات، ثم يدعو فلا يدعو بشيء إلا استجيب له في كل حاجة إلا أن يدعو في جائحة (1) أو قطيعة رحم.
ورواه المفيد في (مسار الشيعة) (2) وفي (المقنعة) مرسلا، نحوه (3).
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله، إلا أنه أسقط قوله: والمعوذات الثلاث، أربع مرات (4).

المصادر

الكافي 3: 469 | 7، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 8 من أبواب بقية الصلوات المندوبة.

الهوامش

1- الجائحة: المصيبة المستأصلة التي تستأصل المال أو الناس، (لسان العرب 2: 431)، وفي المصدر: جايحة، وفي نسخة عن هامش المخطوط: جائحة قوم.
2- مسار الشيعة: 72.
3- المقنعة: 37.
4- التهذيب 3: 185 | 419.

10194. 

قائمة المحتويات وفي (المصباح) عن صالح بن عقبة، عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه قال: صل ليلة سبع وعشرين من رجب أي وقت شئت من الليل اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد والمعوذتين و (قل هو الله أحد) أربع مرات، فاذا فرغت قلت وأنت في مكانك أربع مرات: لاإله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله وسبحان الله، ولا حول ولاقوة إلا بالله، ثم ادع بعد بما شئت.

المصادر

مصباح المتهجد: 749.

10195. 

قائمة المحتويات وعن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام)، أنه قال: إن في رجب لليلة خير مما طلعت عليه الشمس، وهي ليلة سبع وعشرين من رجب، فيها نبىء رسول الله (صل الله عليه وآله) في صبيحتها، وإن للعامل فيها من شيعتنا أجر عمل ستين سنة، قيل له: وما العمل فيها أصلحك الله؟ قال: إذا صليت العشاء الاخرة وأخذت مضجعك ثم استيقظت أي ساعة شئت من الليل إلى قبل الزوال صليت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة من خفاف المفصل إلى الحمد، فاذا سلمت في كل شفع وجلست بعد التسليم وقرأت الحمد سبعا والمعوذتين سبعا و (قل هو الله أحد) سبعا و (قل يا أيها الكافرون) سبعا، و (إنا أنزلناه) وآية الكرسي سبعا سبعا.

المصادر

مصباح المتهجد: 749.

10196. 

قائمة المحتويات وعن الريان بن الصلت قال: صام أبوجعفر الثاني (عليه السلام) لما كان ببغداد يوم النصف من رجب، ويوم سبع وعشرين منه، وصام معه جميع حشمه، وأمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة، فاذا فرغت قرأت الحمد أربعا، و (قل هو الله أحد) أربعا، والمعوذتين أربعا، وقلت: لا إله إلاالله والله أكبر، وسبحان الله والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أربعا الله الله ربي لا اشرك به شيئا، أربعا، لا اشرك بربي أحدا، أربعا.

المصادر

مصباح المتهجد: 750.