محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)؛ قال: قال الله عز وجل: إن من أغبط أوليائي عندي عبدا مؤمنا ذا حظ من صلاح، أحسن عبادة ربه، وعبدالله في السريرة، وكان غامضا في الناس، فلم يشر إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافاً فصبر عليه، فعجلت به المنية، فقل تراثه، وقلت بواكيه. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق، نحوه (1).
المصادر
الكافي 2: 14|6، ويأتي في الحديث 1 من الباب 16 من أبواب النفقات من كتاب النكاح.
وعنه، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس، عن صفوان بن يحيى، والحسن بن محبوب جميعا، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي، قال: قال لي أبوعبدالله (عليه السلام): يا عمار، الصدقة والله في السر أفضل من الصدقة في العلانية، وكذلك والله العبادة في السر أفضل منها في العلانية.
المصادر
الكافي 4: 8|2، ويأتي في الحديث 3 من الباب 13 من أبواب الصدقة من كتاب الزكاة ورواه الشيخ الصدوق في الفقيه 2: 38|162.
وبهذا الإسناد: عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: وكذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل، وتخوفكم من عدوكم في دولة الباطل، وحال آلهدنة، أفضل ممن يعبد الله في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق، الحديث. ورواه الصدوق في كتاب (إكمال الدين) عن المظفر بن جعفر العلوي، عن حيدر بن محمد، وجعفربن محمد بن مسعود جميعا، عن أبيه، عن القاسم بن هشام، عن الحسن بن محبوب، نحوه (1).
المصادر
الكافي 1: 269|2، وأورد قطعة منه في الحديث 4 من الباب 6 من أبواب صلاة الجماعة.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن غير واحد، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: إن من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال، ذا حظ من صلاة، أحسن عبادة ربه بالغيب، وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر عليه، عجلت منيته، فقل تراثه، وقلت بواكيه.
المصادر
الكافي 2: 113، 1، وأورده في الحديث 1 من الباب 16 من أبواب النفقات من كتاب النكاح.
وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن هارون بن خارجة، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما أحسن من الرجل يغتسل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يتنحى حيث لا يراه أنيس فيشرف عليه، وهو راكع أو ساجد، الحديث.
المصادر
الكافي 3: 264|2، ويأتي بتمامه في الحديث 2 من الباب 10 من أبواب السجود.
محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار): عن الحسين بن عبيدالله، عن هارون بن موسى، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف، عن الحصين بن مخارق، عن الصادق، (عن ابائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أن رجلا وفد إليه) (1) من أشراف العرب، فقال له علي (عليه السلام): هل في بلادك قوم قد شهروا أنفسهم بالخير لا يعرفون إلا به؟ قال: نعم، قال: فهل في بلادك قوم قد شهروا أنفسهم بالشر لا يعرفون إلا به؟ قال: نعم، قال: فهل في بلادك قوم يجترحون السيئات، ويكتسبون الحسنات؟ قال: نعم، قال: تلك خيار أمة محمد (صلى الله عليه وآله) (2)، النمرقة (3) الوسطى، يرجع اليهم الغالي، وينتهي إليهم المقصر.
المصادر
أمالي الطوسي 2: 262.
الهوامش
1- في المصدر: عن أبيه: أن عليا (عليه السلام) وفد إليه رجل.
2- في المصدر زيادة: تلك.
3- النمرقة: الوسادة، وأراد هنا مجازا: المستند (مجمع البحرين 5: 242).
وعنه، عن علي بن محمد العلوي، عن محمد بن أحمد المكتب، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: من شهر نفسه بالعبادة فاتهموه على دينه، فإن الله عز وجل يكره شهرة العبادة وشهرة اللباس (1)، ثم قال: إن الله عز وجل إنما فرض على الناس في اليوم والليلة سبع عشرة ركعة، من أتى بها لم يسأله الله عما سواها، لانما أضاف إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثليها ليتم بالنوافل ما يقع فيها من النقصان، لان الله لا يعذب على كثرة الصلاة والصوم، ولكنه يعذب على خلاف السنة.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد): عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم العبادة (1) أجرا أخفاها.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن يونس بن ظبيان، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: الاشتهار بالعبادة ريبة، الحديث. ورواه في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) (1). ورواه في (المجالس) عن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان (2).