محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: كان في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) أن قال: يا علي، أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها، ثم قال: اللهم أعنه ـ إلى أن قال ـ وعليك بصلاة الليل (وعليك بصلاة الليل، وعليك بصلاة الليل) (1). ورواه الصدوق مرسلا (2)، وكذا في (المقنع) (3).
المصادر
الكافي 8: 79 | 33، أورده أيضاً في الحديث 5 من الباب 25 من أبواب اعداد الفرائض.
وعنه، عن احمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزّ المؤمن كفه عن أعراض الناس.
ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن علي بن موسى الكميداني، عن احمد بن محمد، عن أبيه، عن عبدالله بن جبلة، عن عبدالله سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لجبرئيل: عظني، فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واحبب ما (1) شئت فانك مفارقه، واعمل ما شئت فانك ملاقيه، شرف المؤمن صلاته قيامه بالليل، وعزه كفه عن أعراض الناس.
المصادر
الخصال: 7 | 19، والفقيه 1: 298 | 1363.
الهوامش
1- في الفقيه (من) وسيأتي الحديث برقم (20) و (27) من هذا الباب ايضا.
وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، في قول الله عزوجل: (إن الحسنات يذهبن السيئات) (1)، قال: صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار. ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه في (ثواب الاعمال): عن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى (3). ورواه في (العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى (4). ورواه الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن الهادي، عن آبائه، عن الصادق (عليه السلام) (5). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (6).
محمد بن الحسن، بإسناده عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، في قول الله عزوجل: (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا) (1) قال: يعني بقوله: (وأقوم قيلا) قيام الرجل عن فراشه يريد به الله عزوجل ولا يريد به غيره. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد (2). ورواه الصدوق بإسناده عن هشام بن سالم (3). ورواه في (العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله (4). وبإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن هشام بن سالم، نحوه (5).
المصادر
التهذيب 2: 336 | 1385، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 20 من أبواب مقدمة العبادات.
وبإسناده عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور، عن عمر بن أُذينة، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عزوجل: (قم الليل إلا قليلا) (1)؟ قال: أمره الله أن يصلي كل ليلة إلا أن يأتي عليه ليلة من الليالي لا يصلي فيها شيئا.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن العباس بن معروف، عن سعدان ابن مسلم، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: شرف المؤمن صلاة الليل، وعز المؤمن كفه الاذى عن (1) الناس. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس (2). ورواه في (الخصال) عن أبيه، عن علي بن موسى الكميداني، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، مثله (3).
وعنه، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى (1) بالليل حسن وجهه بالنهار. ورواه في (المحاسن) مرسلا (2). ورواه الصدوق مرسلا (3). ورواه في (المقنع) أيضا مرسلا (4). ورواه في (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن حسان، مثله (5).
وعنه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن محمد بن علي بن أبي عبدالله، عن أبي الحسن (عليه السلام)، في قوله: (ورهبانية ابتدعوها (1) ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله) (2) قال: صلاة الليل. ورواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين (3). ورواه الصدوق في (العلل) وفي (عيون الاخبار) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، مثله (4).
المصادر
التهذيب 2: 120 | 452، الفقيه 1: 299 | 1365.
الهوامش
1- أبدع الشاعر جاء بالبديع. (الصحاح للجوهري 3: 1183) (هامش المخطوط).
وعنه، عن أبي زهير النهدي، عن آدم بن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء عن أجسادكم، ورواه الصدوق مرسلا (1)، وكذا الحديثان اللذان قبله.
وعنه، عن أبي زهير رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صلاة الليل تبيض الوجه، وصلاة الليل تطيب الريح، وصلاة الليل تجلب الرزق. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) وفي (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى (1)، وكذا الذي قبله، إلا أنه قال: عن آدم بن إسحاق، عن معاوية بن عمار، عن بعض أصحابه.
وعنه، عن عمر بن علي بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه قال: إن كان الله عزوجل قال: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) (1) إن الثمانية ركعات يصليها العبد آخر الليل زينة الاخرة.
وبهذا الإسناد عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه جاءه رجل فشكى اليه الحاجة وأفرط في الشكاية حتى كاد أن يشكو الجوع، قال: فقال أبو عبدالله (عليه السلام): يا هذا، أتصلي بالليل؟ قال: فقال الرجل: نعم، قال: فالتفت أبو عبدالله (عليه السلام) إلى أصحابه فقال: كذب من زعم أنه يصلي بالليل ويجوع بالنهار، إن الله ضمن بصلاة (1) الليل قوت النهار. ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه في (ثواب الاعمال): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى (3)، وكذا الذي قبله.
وعنه، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبى عبدالله (عليه السلام)، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قيام الليل مصحة البدن، ورضا الرب، وتمسك بأخلاق النبيين، وتعرض لرحمته. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) و (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن القاسم بن يحيى، مثله (2).
وعنه، عن موسى بن جعفر، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن علي بن محمد النوفلي قال: سمعته يقول: إن العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يمينا وشمالا وقد وقع ذقنه على صدره فيأمر الله تعالى أبواب السماء فتفتح، ثم يقول للملائكة: انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرب إلي بما لم أفترض عليه راجيا مني لثلاث خصال: ذنبا أغفره له، أو توبة اجددها له، أو رزقا أزيد فيه، اشهدوا ملائكتي أني قد جمعتهن له. ورواه الصدوق في (العلل): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، مثله (1).
وعنه، عن محمد بن عبدالله بن أحمد، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن محمد بن أبي حمزة، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صلاة الليل تحسن الوجه، وتذهب بالهم وتجلو البصر. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال): عن (الحسين بن أحمد) (1)، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى، نحوه، إلا أنه قال: تحسن الوجه، وتحسن الخلق، وتطيب الريح، وتدر الرزق، وتقضي الدين، وتذهب بالهم، وتجلو البصر (2). وروى الذي قبله عن أبيه، عن سعد، عن موسى ابن جعفر مثله.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان، أنه سأل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) (1)؟ قال: هو السهر في الصلاة.
وبإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ أنه قال: يا علي، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا، منها: التهجد في آخر الليل، يا علي، ثلاث كفارات، منها: التهجد بالليل والناس نيام.
المصادر
الفقيه 4: 260 | 821، أورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 54 من أبواب الوضوء.
قال: ونزل جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: يا جبرئيل، عظني، فقال له: يا محمد عش ما شئت فانك ميت ـ إلى أن قال ـ شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه كف الاذى عن الناس.
وبإسناده عن بحر السقاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن من روح الله عزوجل ثلاثة: التهجد بالليل، وإفطار الصائم، ولقاء الاخوان. ورواه الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبان بن عثمان، عن بحر السقاء، مثله (1).
المصادر
الفقيه 1: 298 | 1364، أورد نحوه باسناد آخر عن (مصادقة الاخوان) في الحديث 7 من الباب 10 من أبواب أحكام العشرة.
قال: وقال الصادق (عليه السلام): يقوم الناس من فرشهم على ثلاثة أصناف: صنف له ولا عليه، وصنف عليه ولا له، وصنف لا عليه ولا له، فأما الصنف الذي له ولا عليه فيقوم من منامه فيتوضأ ويصلي ويذكر الله عزوجل فذلك الذي له ولا عليه، وأما الصنف الثاني فلم يزل في معصية الله عزوجل فذلك الذي عليه ولا له، وأما الصنف الثالث فلم يزل نائما حتى أصبح فذلك الذي لا عليه ولا له. ورواه في (الامالي) عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي داود المسترق واسمه سليمان بن سفيان، عن الصادق (عليه السلام)، مثله (1).
قال: وقال النبي (صلى الله عليه وآله) عند موته لابي ذر: يا أبا ذر، احفظ وصية نبيك تنفعك، من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة، والحديث فيه طويل. ورواه الشيخ أيضا مرسلا (1).
وبإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار امتي لن يناموا.
المصادر
الفقيه 4: 7 | 1، أورده أيضا في الحديث 5 من الباب 86 من أبواب أحكام العشرة.
وبإسناده عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عزوجل: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) (1) ـ إلى أن قال ـ قال: اُنزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) وأتباعه من شيعتنا، ينامون في أول الليل، فاذا ذهب ثلثا الليل، أو ما شاء الله فزعوا إلى ربهم راغبين راهبين طامعين فيما عنده، فذكرهم الله في كتابه لنبيه (صلى الله عليه وآله)، وأخبره بما أعطاهم، وأنه أسكنهم في جواره، وأدخلهم جنته، وآمن خوفهم، وآمن روعتهم، الحديث.
وفي (الخصال): عن محمد بن أحمد بن علي الاسدي، عن محمد بن جرير والحسن بن عروة وعبدالله بن محمد جميعا، عن محمد بن حميد، عن زافر بن سليمان، عن محمد بن عيينة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: جاء جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، عش ما شئت فانك ميت، واحبب ما شئت فانك مفارقه، واعمل ما شئت فانك مجزى به، واعلم أن شرف الرجل قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس. ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد): عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (1).
وعنه، عن عمر بن أبي غيلان وعيسى بن سليمان بن عبد الملك جميعا، عن أبي إبراهيم الترجماني، عن سعد الجرجاني، عن نهشل بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشراف امتي حملة القرآن وأصحاب الليل.
المصادر
الخصال: 7 | 21، أورده عن مجمع البيان في الحديث 12 من الباب 1 من أبواب قراءة القرآن، وأخرجه أيضا عن الفقيه ومعاني الاخبار في الحديث 2 من الباب 4 من أبواب قراءة القرآن.
وفي (المجالس): عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن محمد بن أحمد بن صالح بن سعيد (1)، عن أبيه، عن أحمد بن هشام، عن منصور بن مجاهد، عن الربيع بن بدر، عن صوار (2) ابن منيب، عن وهب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ: فمن رزق صلاة الليل من عبد أو أمة قام لله عزوجل مخلصا فتوضأ وضوءا سابغا وصلى لله عزوجل بنية صادقة وقلب سليم وبدن خاشع وعين دامعة جعل الله تعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة، في كل صف ما لا يحصي عددهم إلا الله، أحد طرفي كل صف بالمشرق والاخر بالمغرب قال: فاذا فرغ كتب الله عزوجل له بعددهم درجات.
المصادر
أمالي الصدوق: 63 | 2.
الهوامش
1- في المصدر: سعد التميمي، وفي نسخة من الامالي بخط ابن السكون ورد: سعيد التميمي.
وفي (العلل): عن محمد بن عمرو بن علي البصري، عن محمد بن إبراهيم البستي، عن محمد بن عبدالله بن الجنيد، عن عمرو بن سعيد، عن علي بن زاهر، عن جرير (1)، عن الاعمش، عن عطية العوفي، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لاطعامه الطعام، والصلاة (2) بالليل والناس نيام.
المصادر
علل الشرائع: 35 | 4، أخرج نحوه بإسناد آخر عن رسالة (المحكم والمتشابه) في الحديث 7 من الباب 29 من أبواب المواقيت، وأخرج نحوه أيضا عن تفسير القمي في الحديث 12 من الباب 31 من أبواب الذكر وأخرج نحوه أيضا في الباب 16 من أبواب فعل المعروف، وأخرج نحوه في الحديث 7 من الباب 30 من أبواب آداب المائدة.
وعن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن حريش بن محمد بن حريش، عن جده، عن أنس قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: الركعتان (1) في جوف الليل أحب إلي من الدنيا وما فيها.
وعن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت: (آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه) (1)؟ قال: يعني صلاة الليل.
المصادر
علل الشرائع: 363 | 8.
الهوامش
1- في المصدر اضافة: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) الزمر 39: 9.
وفي (العلل) و (عيون الاخبار) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أخيه علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده قال: سئل علي بن الحسين (عليه السلام): ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها؟ قال: لانهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره.
وفي (معاني الاخبار) عن أبيه، عن عبدالله بن الحسن، عن أحمد بن علي، عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن محمد، عن منصور بن العباس والحسن بن علي بن النضر، عن سعيد بن النضر، عن جعفر بن محمد قال: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) (1)، وثمان ركعات من آخر الليل والوتر زينة الاخرة، وقد يجمعها (2) الله لأقوام.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربه بصلاة ليلة باهى الله به الملائكة وقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه لصلاة لم أفرضها (1) عليه اشهدوا أني قد غفرت له.
أحمد بن أبي عبدالله في (المحاسن): عن هارون بن الجهم، عن أبي جميلة، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ثلاث درجات، منها: الصلاة بالليل والناس نيام.