باب استحباب صلاة يوم النيروز، والغسل فيه، والصوم، ولبس أنظف الثياب، والطيب، وتعظيمه، وصب الماء فيه
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب بقية الصلوات المندوبة » باب استحباب صلاة يوم النيروز، والغسل فيه، والصوم، ولبس أنظف الثياب، والطيب، وتعظيمه، وصب الماء فيه

10338. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن في (المصباح): عن المعلى بن خنيس، عن مولانا الصادق (عليه السلام)، في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك، وتطيب بأطيب طيبك، وتكون ذلك اليوم صائما، فاذا صليت النوافل والظهر والعصر فصل بعد ذلك أربع ركعات، تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات (قل يا أيها الكافرون) وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات (قل هو الله أحد)، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر وتدعو فيها يغفر لك ذنوب خمسين سنة.

المصادر

مصباح المتهجد: 790، أورد قطعة منه في الباب 24 من أبواب الاغسال المسنونة، وفي الباب 24 من أبواب الصوم المندوب.

10339. 

قائمة المحتويات أحمد بن فهد في كتاب (المهذب) قال: حدثني السيد العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد بإسناده إلى المعلى بن خنيس، عن الصادق (عليه السلام): إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي (صلى الله عليه وآله) لامير المؤمنين (عليه السلام) العهود بغدير خم، فأقروا له بالولاية، فطوبى لمن ثبت عليها، والويل لمن نكثها، وهو اليوم الذي وجه فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) إلى وادي الجن، وأخذ عليهم العهود والمواثيق، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذي الثدية، وهو اليوم الذي فيه يظهر قائمنا أهل البيت وولاة الامر، ويظفره الله بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج، لانه من أيامنا، حفظه الفرس وضيعتموه، ثم إن نبيا من أنبياء بني إسرائيل سأل ربه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله فأوحى الله إليه أن صب عليهم الماء في مضاجعهم، فصب عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا، وهم ثلاثون ألفا، فصار صب الماء في يوم النيروز سنة ماضية لا يعرف سببها إلا الراسخون في العلم، وهو أول يوم من سنة الفرس، قال المعلى: وأملى على ذلك فكتبت من إملائه.

المصادر

المهذب: 194، والبحار 59: 119.

10340. 

قائمة المحتويات وعن المعلى أيضا قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) في صبيحة يوم النيروز فقال يامعلى أتعرف هذا اليوم؟ قلت: لا، ولكنه يوم تعظمه العجم وتتبارك فيه، قال: كلا والبيت العتيق الذي ببطن مكة، ما هذا اليوم إلا لامر قديم افسره لك حتى تعلمه، قلت: تعلّمي هذا من عندك أحب إلي من أن تعيش أترابي (1) ويهلك الله أعداءكم، قال: يا معلى، يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وأن يدينوا لرسله وحججه وأوليائه، وهو أول يوم طلعت فيه الشمس، وهبت فيه الرياح اللواقح، وخلقت فيه زهرة الارض، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي، وهو اليوم الذي أحيا الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله: موتوا، ثم أحياهم، وهو اليوم الذي كسر فيه إبراهيم أصنام قومه، وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) على منكبيه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام وهشمها الخبر بطوله.

المصادر

المهذب: 195، والبحار 59: 119.

الهوامش

1- الاتراب، جمع ترب: وهو من كان في مثل عمر صاحبه. (لسان العرب 1: 231). وفي المصدر: أن اعيش ابدا، بدل (تعيش اترابي).