محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا كثر عليك السهو فامض على صلاتك فانه يوشك أن يدعك، إنما هو من (1) الشيطان. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء (2). ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم، مثله (3).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة وأبي بصير جميعا قالا: قلنا له: الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدري، كم صلى ولا ما بقي عليه؟ قال: يعيد، قلنا: فانه يكثر عليه ذلك كلما أعاد شك؟ قال: يمضي في شكه، ثم قال: لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه، فان الشيطان خبيث معتاد لما عود، فليمض أحدكم في الوهم ولا يكثرن نقض الصلاة، فانه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك، قال زرارة: ثم قال: إنما يريد الخبيث أن يطاع، فاذا عصي لم يعد إلى أحدكم. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 358 | 2، وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 15 من هذه الابواب.
وبإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن معاوية بن حكيم، عن عبدالله بن المغيرة، عن علي بن أبي حمزة، عن رجل صالح (عليه السلام)، قال: سألته عن الرجل يشك فلا يدري، واحدة صلى أو اثنتين أو ثلاثا أو أربعا تلتبس عليه صلاته؟ قال: كل ذا؟ قال: قلت: نعم، قال: فليمض في صلاته ويتعوذ بالله من الشيطان فانه يوشك أن يذهب عنه. ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن أبي حمزة، عن العبد الصالح (عليه السلام)، مثله (1).
وبإسناده عن سعد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق، عن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، في الرجل يكثر عليه الوهم في الصلاة فيشك في الركوع فلا يدري، أركع أم لا؟ ويشك في السجود فلا يدري، أسجد أم لا؟ فقال: لا يسجد ولا يركع ويمضي في صلاته حتى يستيقن يقينا، الحديث.
المصادر
التهذيب 2: 153 | 604، والاستبصار 1: 362 | 1372، وأورد ذيله في الحديث 2 من الباب 14 من أبواب السجود، وفي الحديث 4 من الباب 26 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة.
محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب: عن العباس، عن عبدالله بن المغيرة، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا سهو على من أفرّ على نفسه بسهو.