محمد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه واله): ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفي (1) أو أدرد (2).
المصادر
الكافي 3: 23 | 3.
الهوامش
1- في الحديث كدت أن أحفي أي استقصي على أسناني فاذهبها بالتسوك وأن يدرد أن يذهب باسناني (منه قده) عن النهاية1: 410.
2- الدرد: ذهاب الأسنان، وفي الرواية: لزمت السواك حتى خشيت أن يدردني أي يذهب باسناني (لسان العرب 3: 166).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا، عن القاسم بن عروة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال لي: السواك من سنن المرسلين.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسواك، والخلال، والحجامة. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن فضال، مثله (2).
المصادر
الكافي 6: 376 | 2 وأورده في الحديث 3 من الباب 104 من أبواب آداب المائدة.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): ما زال جبرئيل (عليه السلام) يوصيني بالسواك حتى خشيت أن أدرد وأحفي.
وبهذا الاسناد قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. ورواهما البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد، مثله، إلا أنه روى الثاني أيضا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن الحسين (1) بن بحر، عن مهزم الأسدي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: في السواك عشر خصال: مطهرة للفم، ومرضاة للرب، ومفرحة للملائكة، وهو من السنة، ويشد اللثة، ويجلو البصر، ويذهب بالبلغم، ويذهب بالحفر. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن يحيى، مثله (2).
المصادر
الكافي 6: 495 | 5.
الهوامش
1- في المصدر: الحسن.
2- المحاسن: 562 | 954 وفيه ذكر تمام الخصال العشر وهي: ويبيض الأسنان ويشتهي الطعام.
وعنهم، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن عبيدالله الدهقان، عن درست، عن ابن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: في السواك اثنتا عشرة خصلة، هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرب، ويذهب بالغم (1)، ويزيد في الحفظ، ويبيض الأسنان، ويضاعف الحسنات، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، وتفرح به الملائكة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن عيسى (2). ورواه الصدوق مرسلا مع مخالفة في الترتيب (3). ورواه في (الخصال) (4) وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن عيسى، مثله (5).
وعنهم، عن سهل، عن منصور بن العباس، عن ابن أبي نجران أو غيره، عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: شكت الكعبة إلى الله عز وجل ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله إليها: قري كعبة، فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر، فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال. ورواه البرقي في (المحاسن) (1) عن منصور بن العباس، (عن عمرو بن سعيد المدائني، عن عبد الوهاب بن صباح) (2)، عن حنان، مثله. ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره مرسلا (3) نحوه. ورواه الصدوق مرسلا (4).
المصادر
الكافي 4: 546 | 32 وأورده في الحديث 2 و 3 من الباب 8 من هذه الأبواب.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوصاني جبرئيل بالسواك حتى خفت على أسناني.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى ظننت أنه سيجعله فريضة.
المصادر
الفقيه 4: 7 وأورده في الحديث 5 من الباب 86 من أبواب أحكام العشرة.
وبإسناده، عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام)، قال: يا علي، ثلاثة يزدن في الحفظ، ويذهبن البلغم: اللبان، والسواك، وقراءة القرآن. يا علي، السواك من السنة، ومطهرة للفم، ويجلو البصر، ويرضي الرحمان، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة.
قال: وقال الصادق (عليه السلام): أربع من سنن المرسلين: التعطر، والسواك، والنساء، والحناء. ورواه في (الخصال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه واله). والذي قبله بالإسناد الآتي عن أنس بن محمد، مثله (1).
قال: وقال الصادق (عليه السلام): لما دخل الناس في الدين أفواجا أتتهم الأزد أرقها قلوبا، وأعذبها أفواها، فقيل: يا رسول الله، هذا أرقها قلوبا عرفناه، فلم صارت أعذبها أفواها؟ قال: لأنها كانت تستاك في الجاهلية. ورواه في (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن يزيد الرازي، عن أبي البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذكر مثله (1).
قال: وقال أبو جعفر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يكثر السواك وليس بواجب، فلا يضرك تركه في فرط الأيام. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله (1). وعن أبيه، عمن ذكره، عن محمد الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (2).
وفي (الخصال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): خمس من السنن في الرأس، وخمس في الجسد، فأما التي في الرأس فالسواك، وأخذ الشارب، وفرق الشعر، والمضمضة، والاستنشاق، وأما التي في الجسد، فالختان، وحلق العانة، ونتف الإبطين، وتقليم الأظفار، والاستنجاء.
وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن رجل، عن جعفر بن خالد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: النشرة (1) في عشرة أشياء: المشي، والركوب، والارتماس في الماء، والنظر إلى الخضرة، والأكل، والشرب، والنظر إلى المرأة الحسناء، والجماع، والسواك، ومحادثة الرجال. وعن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن الحسن بن علي العدوي، عن صهيب بن عباد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، مثله، وزاد: وغسل الرأس بالخطمي (2).
وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن الحسن اللؤلؤي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن معاذ الجوهري، عن عمرو بن جميع بإسناده يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه واله) قال: السواك فيه عشر خصال: مطهرة للفم، مرضاة للرب، يضاعف الحسنات سبعين ضعفا، وهو من السنة، ويذهب بالحفر، ويبيض الأسنان، ويشد اللثة، ويقطع البلغم، ويذهب بغشاوة البصر، ويشهي الطعام.
المصادر
الخصال: 449 / 51، وأورده في الحديث 7 من الباب 5من أبواب السواك.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن عبدالله بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه يحيى أبي البلاد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: السواك يذهب بالبلغم ويزيد في العقل.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق، عن عمار بن موسى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): لو يعلم الناس ما في السواك لأباتوه معهم في لحاف.
وفي (المجالس): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه قال: عليكم بمكارم الأخلاق ـ إلى أن قال ـ وعليكم بالسواك فإنها مطهرة وسنة حسنة.
المصادر
أمالي الشيخ الصدوق: 294 | 10 وأورد قطعة منه في الحديث 10 من الباب 11 من أبواب قراءة القرآن ويأتي تمامه في الحديث 8 من الباب 6 من أبواب جهاد النفس.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وجميل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خفت على سني.
وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): أوصاني جبرئيل بالسواك حتى خفت على أسناني.
وعن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): السواك مرضاة الله، وسنة النبي (صلى الله عليه وآله)، ومطهرة للفم.
الحسين بن بسطام وأخوه في (طب الأئمة): عن حريز بن أيّوب، عن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال علي (عليه السلام): قراءة القرآن والسواك واللبان منقاة للبلغم.
الحسن بن علي بن شعبة في (تحف العقول):عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي، عليك بالسواك فإن في السواك مطهرة للفم، ومرضاة للرب، ومجلاة للعين، والخلال يحببك إلى الملائكة، فإن الملائكة تتأذى بريح (1) من لا يتخلل بعد الطعام.