قال: وروي أن الكعبة شكت الى الله ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله اليها: قري يا كعبة، فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر، فلما بعث الله نبيه محمداً (صلى الله عليه وآله) نزل عليه الروح الأمين جبرئيل (عليه السلام) بالسواك.
ورواه البرقي في (المحاسن): عن منصور بن العباس، (عن عمرو بن سعيد المدائني، عن عبد الوهاب بن الصباح) (1)، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، نحوه، الا أنه قال: فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أوحى اليه مع جبرئيل بالسواك والخلال. ورواه الكليني كما مر (2).
المصادر
المحاسن: 558 | 924.
الهوامش
1- ليس في المصدر: وقد علقنا عليه في الحديث 13 من الباب 1 من هذه الأبواب فراجع.