محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ إنه تصدق على ثلاثة من السؤال ثم رد الرابع وقال: لو أن رجلا كان له مال يبلغ ثلاثين أو أربعين الف درهم ثم شاء أن لا يبقي منها إلا وضعها في حق لفعل، فيبقى لا مال له فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم، قلت: من هم؟ قال: أحدهم: رجل كان له مال فأنفقه في وجهه ثم قال: يارب ارزقني، فيقال له: ألم أجعل لك سبيلا إلى طلب الرزق؟ ورواه ابن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن سنان نحوه، إلا أنه قال: في غير وجهه (1). ورواه الصدوق بإسناده عن الوليد عن صبيح (2). ورواه في (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبدالله بن سنان مثله (3).
المصادر
الكافي 4: 16 | 1، واورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 23 من هذه الابواب، وفي الحديث 1، ونحوه في الحديث 3 من الباب 50 من ابواب الدعاء.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن بن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن عبد الأعلى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الصدقة صدقة عن ظهر الغنى (1). ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد مثله (3).
المصادر
الكافي 4: 46 | 2، واورده في الحديث 4 من الباب 28، وبسند اخر في الحديث 2 من الباب 26 من هذه الابواب.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنى قال: سأل رجل أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) (1)؟ فقال: كان فلان بن فلان الانصاري ـ سماه ـ وكان له حرث فكان إذا أخذ يتصدق به فيبقى هو وعياله بغير شيء، فجعل الله عزّ وجلّ ذلك سرفا.
المصادر
الكافي 4: 55 | 5، واورده في الحديث 3 من الباب 29 من ابواب النفقات.
وعن أبي علي الاشعرى، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالأعلى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل معروف صدقة، وأفضل الصدقة عن (1) ظهر غنى، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى، ولا يلوم الله على الكفاف. ورواه الصدوق مرسلا (2).
المصادر
الكافي 4: 26 | 1، واورد قطعة منه في الحديث 2 من الباب 26، وفي الحديث 4 من الباب 28، وفي الحديث 1 من الباب 41 من هذه الابواب.
الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن الحسن المقري، عن محمد بن سهل، عن أحمد بن عمر، عن محمد بن كثير، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فشكا إليه الجوع، فبعث إلى بيوت أزواجه فقلن: ما عندنا إلا الماء، فقال: من لهذا الرجل الليلة؟ فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): أنا له يا رسول الله وأتى فاطمة فقال لها: ما عندك؟ فقالت: ما عندنا إلا قوت الصبية، لكنا نؤثر ضيفنا، فقال علي (عليه السلام): نومي الصبية وأطفئي المصباح، فلما أصبح علي (عليه السلام) غدا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره الخبر، فلم يبرح حتى أنزل الله: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون) (1).