محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي الورد، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ومن فطر فيه ـ: يعني في شهر رمضان ـ مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لذنوبه فيما مضى، قيل: يا رسول الله، ليس كلنا يقدر على أن يفطر صائما؟ فقال: إن الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما، أو شربة من ماء عذب، أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه ايضا بإسناده عن الحسن بن محبوب (2). ورواه في (المجالس) كما يأتي، وكذا في (ثواب الاعمال) (3). ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب (4). وبإسناده عن علي بن الحسن، عن جعفر بن عثمان، عن الحسن بن محبوب مثله (5). ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي جعفر (عليه السلام) نحوه (6).
المصادر
الكافي 4: 66 | 4، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 1 من أبواب أحكام شهر رمضان.
الهوامش
1- الفقيه 2: 86 | 384.
2- الفقيه 2: 58 | 254.
3- يأتي في الحديث 10 من الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان.
4- التهذيب 3: 57 | 198.
5- التهذيب 4: 202 | 583 و: 152 | 423 وفيه: عمرو بن عثمان بدل جعفر بن عثمان.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سلمة، عن صاحب السابري، عن أبي الصباح الكناني، عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: من فطر صائما فله مثل أجره. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي الصباح الكناني مثله، إلا أنه قال: فله أجر مثله (1).
وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة، عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: دخل سدير على أبي (عليه السلام) في شهر رمضان، فقال ياسدير، هل تدري أي الليالي هذه؟ قال: نعم، فداك أبي، هذه ليالي شهر رمضان فما ذاك؟ فقال له: أتقدر على أن تعتق في كل ليلة من هذه الليالي عشر رقاب من ولد إسماعيل (عليه السلام)، فقال له سدير: بأبي أنت وامي، لا يبلغ مالي ذاك، فما زال ينقص حتى بلغ به رقبة واحدة، في كل ذلك يقول: لا أقدر عليه، فقال له: فما تقدر أن تفطر في كل ليلة رجلا مسلما؟! فقال له: بلى وعشرة، فقال له أبي: فذاك الذي أردت، يا سدير، إن إفطارك أخاك المسلم يعدل رقبة (1) من ولد إسماعيل. ورواه الصدوق مرسلا عن الصادق (عليه السلام) (2). ورواه المفيد في (المقنعة) عن سدير مثله (3).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: فطرك أخاك الصائم أفضل من صيامك. ورواه الصدوق بإسناده عن موسى بن بكر (1). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا كل ما قبله. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه عن سعدان مثله (3).
وعنهم، عن (أحمد، عن محمد بن علي) (1)، عن علي بن أسباط، عن سيابة، عن ضريس، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا كان اليوم الذي يصوم فيه أمر بشاة فتذبح وتقطع أعضاءً وتطبخ، فاذا كان عند المساء أكب على القدور حتى يجد ريح المرق وهو صائم، ثم يقول: هاتوا القصاع، اغرفوا لآل فلان، اغرفوا لآل فلان، ثم يؤتى بخبز وتمر فيكون ذلك عشاءه. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي (2). ورواه الصدوق مرسلا (3).
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن حماد بن يزيد (1)، عن أبيه، عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء، وما عمل بقوة ذلك الطعام من بر. محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) عن الصادق (عليه السلام) مثله (2).
قال: وقال الباقر (عليه السلام): أيما مؤمن فطر مؤمنا ليلة من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل (1) أجر من أعتق نسمة (2)، قال: ومن فطره شهر رمضان كله كتب الله له بذلك أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة، وكان له بذلك عند الله دعوة مستجابة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (3). ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي نحوه، إلا أنه قال: من أطعم مؤمنا (4).
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه ـ في وصية النبي لعلي (عليهم السلام) ـ قال: ياعلي، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا: لقاء الاخوان، وتفطير الصائم، والتهجد في آخر الليل.
أحمد بن أبي عبدالله في (المحاسن) عن ابن فضال، عن هارون بن مسلم، عن أيوب بن الحر، عن السميدع، عن مالك بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لان أفطر رجلا مؤمنا في بيتي أحب إلي من أن أعتق (1) كذا وكذا نسمة من ولد إسماعيل.