محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والولاية، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الصوم جنة من النار. ورواه الصدوق مرسلا (1).
المصادر
الكافي 4: 62 | 1، وأورده في الحديث 2 من الباب 1 من أبواب مقدمة العبادات.
وعنه، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام)، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لاصحابه: ألا اُخبركم بشيء، إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب؟ قالوا: بلى، قال: الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه، ولكل شيء زكاة وزكاة الابدان الصيام. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان، عن عبدالله بن المغيرة (1). ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه في (المجالس) وفي كتاب (فضائل شهر رمضان) عن جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة، عن جده الحسن بن علي، عن جده عبدالله بن المغيرة مثله (3).
وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله عن آبائه (عليهم السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن الله عزّ وجلّ وكل ملائكته بالدعاء للصائمين، وقال: أخبرني جبرئيل عن ربه، أنه قال: ما أمرت ملائكتي بالدعاء لاحد من خلقي إلا استجبت لهم فيه. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (1). ورواه الصدوق مرسلا (2).
وبهذا الاسناد عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: نوم الصائم عبادة، ونفسه تسبيح. ورواه البرقي في (المحاسن) عن عدة من أصحابنا، عن هارون بن مسلم (1)، وكذا الذي قبله نحوه. ورواه الحميري في (قرب الاسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه مثله (2).
وعنه، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى (عليه السلام): ما يمنعك من مناجاتي؟ فقال: يا رب، أجلك عن المناجاة لخلوف (1) فم الصائم، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: يا موسى، لخلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك.
المصادر
الكافي 4: 64 | 13، والفقيه 2: 45 | 203.
الهوامش
1- خلف فم الصائم خلوفا، أي تغيرت رائحته. (الصحاح ـ خلف ـ 4: 1356) (هامش المخطوط).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سلمة صاحب السابري، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه. ورواه الصدوق مرسلا (1)، وكذا الذي قبله.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن علي بن عبدالعزيز، أن أبا عبدالله (عليه السلام) قال له ـ في حديث ـ: ألا اُخبرك بأبواب الخير، إن الصوم جنة (من النار) (1). ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن عبدالعزيز مثله (2).
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر قال: لكل شيء زكاة وزكاة الاجساد الصوم. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا، عن الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) وكذا جملة مما مضى ويأتي وروى أحاديث اُخر بمعناها.
المصادر
الكافي 4: 63 | 4، والتهذيب 4: 190 | 537، وأورده عن الفقيه في الحديث 2 من الباب 1 من أبواب وجوب الصوم.
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن مسلم عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) قال: يوم الاضحى في اليوم الذي يصام فيه، ويوم عاشوراء، في اليوم الذي يفطر فيه. ورواه الصدوق في (المقنع) مرسلا عن أبي الحسن عن الرضا (عليه السلام) مثله (2).
المصادر
الكافي 4: 547 | 37، وأورده في الحديث 6 من الباب 10 من أبواب أحكام شهر رمضان.
وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار (1)، عن إسماعيل بن بشار (2) قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): قال أبي: إن الرجل ليصوم يوما تطوعا يريد ما عند الله فيدخله الله به الجنة. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن حكم بن مسكين، عن إسماعيل بن بشار نحوه (3).
المصادر
الكافي 4: 63 | 5، وأورد نحوه في الحديث 4 من الباب 28 من أبواب مقدمة العبادات.
وعن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن طلحة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه ما لم يغتب مسلما. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه في (ثواب الاعمال) و (المجالس) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان مثله، إلا أنه قال: وان كان نائما على فراشه، وكذا في بعض نسخ الكافي (2). محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (3)، وكذا حديث موسى بن بكر، وحديث مسعدة الثاني.
المصادر
الكافي 4: 64 | 9، وأورده في الحديث 3 من الباب 2 من أبواب آداب الصائم.
وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن معاذ بن ثابت أبي الحسن، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث طويل ـ: الصيام جُنة من النار.
وعنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ثلاث يذهبن البلغم ويزدن في الحفظ: السواك، والصوم، وقراءة القرآن.
وعنه، عن فضل بن محمد الاموي، عن ربعي بن عبدالله بن الجارود، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عزّ وجلّ: الصوم لي وأنا أُجزي به.
محمد بن علي بن الحسين ـ قال: قال (عليه السلام): قال الله عزّ وجلّ: الصوم لي وأنا أجزي به. وللصائم فرحتان، حين يفطر، وحين يلقى ربه. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم عند الله اطيب من ريح المسك.
قال: وقال علي (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام يوما تطوعا أدخله الله عزّ وجلّ الجنة. ورواه في (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) مثله (1).
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام يوما في سبيل الله تعالى كان (1) كعدل سنة يصومها. ورواه في (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي الجوزاء المنبه بن عبدالله، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن أبي هاشم، عن ابن جبير، عن أبي هريرة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثله (2).
وبإسناده عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من خُتم له بصيام يوم دخل الجنة. ورواه في (ثواب الاعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبى القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر مثله (1).
وفي (المجالس) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من صام يوما تطوعا ابتغاء ثواب الله وجبت له المغفرة.
وعن علي بن عيسى، عن محمد بن علي ماجيلويه (1)، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن عمرو بن ثابت، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن في الجنة لشجرة تخرج (2) من أعلاها الحلل، ومن أسفلها خيل بلق (3) مسرجة ملجمة، ذوات أجنحة، لا تروث ولا تبول، فيركبها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاؤوا، فيقول الذين أسفل منهم: يا ربنا، ما بلغ بعبادك هذه الكرامة؟ فيقول الله جل جلاله: إنهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون، ويصومون النهار ولا يأكلون، ويجاهدون العدو ولا يجبنون، ويتصدقون ولا يبخلون.
وفي (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن النوفلي، عن اليعقوبي، عن موسى بن عيسى، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نوم الصائم عبادة، ونَفَسُه تسبيح.
المصادر
ثواب الاعمال: 75 | 2، وأورده في الحديث 2 من الباب 2 من أبواب آداب الصائم.
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان الرازي، عن أبي محمد الرازي، عن إبراهيم بن بكر بن سماك (1)، عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله متقبل، ودعاؤه مستجاب.
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبدالله بن سنان، عن الصادق (عليه السلام) قال: خلوف فم الصائم أفضل عند الله من رائحة المسك.
وعن عبدوس بن علي، عن عبدالله بن يعقوب الرازي، عن محمد بن يونس، عن أبي عامر، عن زمعة، عن سلمة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قال الله عزّ وجلّ: كل عمل ابن آدم هو له إلا (1) الصيام فهو لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة العبد المؤمن يوم القيامة كما يقي أحدكم سلاحه في الدنيا، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، والصائم يفرح بفرحتين: حين يفطر فيطعم ويشرب، وحين يلقاني فاُدخله الجنة.
وفي كتاب (صفات الشيعة)، عن أبيه، عن الحميري، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن قوة المؤمن في قلبه، ألا ترون أنكم تجدونه ضعيف البدن، نحيف الجسم، وهو يقوم الليل، ويصوم النهار.
وفي (معاني الاخبار) عن علي بن عبدالله بن أحمد بن بابويه، عن علي بن أحمد الطبري، عن الحسن بن علي العدوي، عن خراش، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الصوم جُنة ـ يعني: حجاب من النار ـ.
وبالاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قال الله عزّ وجلّ: كل أعمال ابن آدم بعشرة أضعافها إلى سبعمائة ضعف إلا الصبر فانه لي، وأنا أجزي به، فثواب الصبر مخزون في علم الله، والصبر الصوم.
وفي كتاب (فضائل شعبان) عن محمد بن إبراهيم، عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن أحمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سليمان المروزي، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن الصائم لا يجري عليه القلم حتى يفطر ما لم يأت بشيء ينقص (1) صومه، وإن الحاج لا يجرى عليه القلم حتى يرجع ما لم يأت بشيء يبطل حجه.
وفي كتاب (فضائل شهر رمضان) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قلت للصادق (عليه السلام): ما الذي يباعد عنا الشيطان؟ قال: الصوم يسود وجهه، والصدقة يكسر ظهره، والحب في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطعان دابره، والاستغفار يقطع وتينه.
وعن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق (1)، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام) قال: إن لله ملائكة موكلين بالصائمين والصائمات يمسحونهم بأجنحتهم، ويسقطون عنهم ذنوبهم، وإن لله ملائكة قد وكلهم بالدعاء (2) للصائمين والصائمات لا يحصي عددهم إلا الله تعالى.
محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن الصائم منكم ليرتع في رياض الجنة، وتدعو له الملائكة حتى يفطر.
وعن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن المؤمن إذا قام ليله ثم أصبح صائما نهاره لم يكتب عليه ذنب، ولم يخط خطوة إلا كتب الله له بها حسنة، (ولم يتكلم بكلمة خير إلا كتب له بها حسنة) (1) وإن مات في نهاره صعد بروحه إلى علّيّين وإن عاش حتى يفطر كتبه الله من الأوابين (2).
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن إسحاق بن محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي حفص الاعشى، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة يوم القيامة، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن عدة من أصحابنا، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن على كل شيء زكاة وزكاة الاجساد الصيام.
محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات) عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن عنبسة بن نجاد العابد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) وذكر عنده الصلاة، فقال: إن في كتاب علي الذي أملى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله لا يعذب على كثرة الصلاة والصيام ولكن يزيده خيرا (1).
المصادر
بصائر الدرجات: 185 | 11، وأورده في الحديث 4 من الباب 32 من أبواب أعداد الفرائض.