محمد بن علي بن الحسين في (عيون الاخبار) وفي (الخصال): عن المظفر بن جعفر، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن الوليد، عن العباس بن هلال قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول ـ في حديث ـ: من استغفر الله في كل يوم من شعبان سبعين مرة حشر يوم القيامة في زمرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ووجبت له من الله الكرامة، ومن تصدق في شعبان بصدقة ولو بشق تمرة حرم الله جسده على النار.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 255 | 6، والخصال: 582 | 6، وأورد صدره وذيله في الحديث 20 من الباب 29 من هذه الابواب.
وفي (المجالس) وفي (عيون الاخبار) عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانه (1)، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة: أستغفر الله وأسأله التوبة، كتب الله له براءة من النار، وجوازا على الصراط، وأحله دار القرار.
وفي (المجالس) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن الحسين بن زياد، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من تصدق بصدقة في شعبان رباها الله عزّ وجلّ له كما يربي أحدكم فصيله حتى يوافي القيامة وقد صارت له مثل اُحد.
وفي (الخصال) وفي (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن محمد بن جمهور، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة: «استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الحي القيوم، وأتوب إليه» كتب في الافق المبين، قلت وما الافق المبين؟ قال: قاع بين يدي العرش، فيه أنهار تَطّرد فيه من القدحان عدد النجوم. وفي كتاب (فضائل شعبان) عن محمد بن الحسن، عن احمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن جعفر البغدادي نحوه (1).
وفي (المجالس) وفي (عيون الاخبار) وفي كتاب (فضائل شعبان) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال (1)، عن أبيه قال: سمعت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول: من استغفر الله تبارك وتعالى في (2) شعبان سبعين مرة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم.
وفي كتاب (فضائل شعبان) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن سلمة الاهوازي، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن ميمون، عنه (عليه السلام) قال: صوم شعبان كفارة الذنوب العظام ـ إلى أن قال: ـ قلت له: فما أفضل الدعاء في هذا الشهر؟ فقال: الاستغفار، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعين ألف مرة، قلت: كيف أقول؟ قال: قل: استغفر الله وأسأله التوبة.
علي بن موسى بن طاوس في كتاب (الإقبال) نقلا من كتاب سعد بن عبدالله بإسناده عن داود الرقي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن صوم رجب؟ فقال: أين أنتم عن صوم شعبان؟! فقلت: ما ثواب من صام يوما من شعبان؟ فقال: الجنة والله، فقلت: ما أفضل ما يفعل فيه؟ قال: الصدقة والاستغفار، ومن تصدق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيله حتى يوافي يوم القيامة وقد صارت مثل اُحد.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من قال في شعبان ألف مرة: «لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره المشركون» كتب الله له عبادة ألف سنة... الحديث وفيه ثواب جزيل.
وفي (الإقبال) نقلا من كتاب (فضل الدعاء) لمحمد بن الحسن الصفار بإسناده عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة: «استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم وأتوب إليه» كتب في الافق المبين... الحديث كما مر (1).
أحمد بن محمد بن عيسى في (نوادره) عن فضالة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لاُمتي أكثروا فيه من الاستغفار فانه غفور رحيم، وشعبان شهري، استكثروا في رجب من قول: «استغفر الله» وسلوا الله الاقالة والتوبة فيما مضى، والعصمة فيما بقي من آجالكم، وأكثروا في شعبان من الصلوات على نبيكم ـ إلى أن قال: ـ وإنما سمي شعبان شهر الشفاعة لأن رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه، وسمي شهر رجب الاصب، لان الرحمة تصب على اُمتي فيه صبا، ويقال: الاصم، لأنه نهي فيه عن قتال المشركين، وهو من الشهور الحرم.
المصادر
نوادر أحمد ين محمد بن عيسى: 17 | 2، وأورد ذيله في الحديث 29 من الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان. وتقدم ما يدل على إستحباب إحياء ليلة النصف من شعبان في الحديثين 1، 3 من الباب 35 من أبواب صلاة العيد، وما يدل على إستحباب العبادة في شهر شعبان والاحياء في لياليه في البابين 7، 8 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، وفي الباب 7 من أبواب صلاة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام).