محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي قال: أمرنا أبو عبدالله (عليه السلام) أن نغتسل من فخ قبل أن ندخل مكة.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن علي، عن أبان بن عثمان، عن عجلان أبي صالح (1) قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا انتهيت إلى بئر ميمون أو بئر عبد الصمد فاغتسل واخلع نعليك، وامش حافيا، وعليك السكينة والوقار.
وعن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن محمد الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: (طهرا بيتي لطائفين والعاكفين والركع السجود) (1) فينبغي للعبد أن لا يدخل مكة إلا وهو طاهر قد غسل عرقه والاذى وتطهر. ورواه الصدوق في (العلل) نحوه كما يأتي (2). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3)، وكذا كل ما قبله.
المصادر
الكافي 4: 400 | 3، وأورد نحوه في الحديث 3 من الباب 2 من أبواب زيارة البيت.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) إنه كان إذا قدم مكة بدأ بمنزله قبل أن يطوف.