محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد السناني، وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق جميعا، عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبدالله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) ـ في حديث المأزمين (1) ـ قال: إنه موضع عبد فيه الاصنام ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي (عليه السلام) من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فدفن عند باب بني شيبة، فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لاجل ذلك. ورواه في (العلل) كما يأتي في التكبير بين المأزمين (2).
المصادر
الفقيه 2: 154 | 668.
الهوامش
1- المأزمان: موضع بين المشعر الحرام وعرفة، وهو شعب بين جبلين. (معجم البلدان 5: 40).
2- يأتي في الحديث 1 من الباب 3 من أبواب الوقوف بالمشعر.
وقد تقدم في الطهارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله إليها: قري كعبة فإني مبدلك بهم أقواما يتنظفون بقضبان الشجر، فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله)، أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال.
المصادر
تقدم في الحديث 13 من الباب 1 من أبواب السواك. ورواه الكليني، والصدوق، والبرقي، وعلي ابن إبراهيم (منه. قده).