محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن الحسين أخيه، عن علي بن يقطين قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الذي (1) يريد أن يتقدم فيه الذي ليس له وقت أول منه؟ قال: إذا زالت الشمس. وعن الذي يريد أن يتخلف بمكة عشية التروية إلى أية ساعة يسعه أن يتخلف؟ قال: ذلك موسع (2) له حتى يصبح بمنى.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي بن الصلت، عن زرعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت وتقول: «لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك» وإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس (1)، وإلا فمتى ما تيسر لك من يوم التروية. ورواه الكليني مرسلا عن أبي بصير مثله (2).
المصادر
التهذيب 5: 168 | 559، والاستبصار 2: 252 | 885، واورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 46، وتمامه في الحديث 2 من الباب 52 من ابواب الاحرام وقطعة منه في الحديث 4 من الباب 21 من ابواب المواقيت.
وبإسناده عن موسى بن القاسم، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم التروية فأهل بالحج ـ إلى أن قال: ـ وصل الظهر إن قدرت بمنى... الحديث.
المصادر
التهذيب 5: 169 | 561، والاستبصار 2: 252 | 886، واورد ذيله في الحديث 2 من الباب 15، وقطعة منه في الحديث 3 من الباب 18، وصدره في الحديث 2 من الباب 46 من ابواب الاحرام.