محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم ابن عروة، عن عبيد الله وعمران ابني علي الحلبيين، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا فاتك المزدلفة فقد فاتك الحج.
المصادر
التهذيب 5: 292 | 991، والاستبصار 2: 305 | 1089، وأورده في الحديث 2 من الباب 23 من هذه الابواب.
وعنه (1)، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أدرك جمعا فقد أدرك الحج... الحديث. ورواه الكليني كما يأتي (2). ورواه الصدوق بإسناده عن معاوية بن عمار مثله (3).
المصادر
التهذيب 5: 294 | 998، والاستبصار 2: 307 | 1095.
الهوامش
1- المعطوف عليه في المصدر هو (موسى بن القاسم) وهو الذي صرح به المصنف في الحديث1 من الباب 27 الآتي. ولكن ظاهر كتابنا عطفه على (الحسين بن سعيد) فلاحظ.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن حكيم قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أصلحك الله الرجل الاعجمي والمرأة الضعيفة تكونان مع الجمال الاعرابي، فإذا أفاض بهم من عرفات مر بهم كما هم إلى منى لم ينزل بهم جمعا، قال: أليس قد صلوا بها، فقد أجزأهم قلت: فإن لم يصلوا بها؟ فقال: فذكروا الله فيها، فإن كانوا ذكروا الله فيها فقد أجزأهم. ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان (1). ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن حكيم (2). ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد مثله (3).
المصادر
التهذيب 5: 293 | 995، والاستبصار 2: 306 | 1093.
الهوامش
1- الكافي 4: 472 | 1.
2- الفقيه 2: 283 | 1390.
3- لا يخفى أن ذكر هذا السند تكرار، لان أصل الحديث قد سبق عن الشيخ، بعين هذا السند.
وبإسناده عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) فيمن جهل ولم يقف بالمزدلفة ولم يبت بها حتى أتى منى، قال: يرجع، قلت: إن ذلك قد فاته، فقال: لا بأس به.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال في رجل لم يقف بالمزدلفة ولم يبت بها حتى أتى منى، قال: ألم ير الناس؟ ألم يذكر منى حين دخلها (1)؟ قلت: فإنه جهل ذلك، قال: يرجع، قلت: إن ذلك قد فاته، قال: لا بأس.
1- في الكافي: ألم ير الناس [و] لم ينكر منى حين دخلها؟، وفي التهذيب: ألم ير الناس لم تبكر منى حين دخلها؟، وفي الاستبصار: ألم ير الناس لم يكونوا بمنى حين دخلها؟.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): جعلت فداك، إن صاحبيّ هذين جهلا أن يقفا بالمزدلفة، فقال: يرجعان مكانهما فيقفان بالمشعر ساعة، قلت: فإنه لم يخبرهما أحد حتى كان اليوم وقد نفر الناس، قال: فنكس رأسه ساعة، ثم قال: أليسا قد صليا الغداة بالمزدلفة؟ قلت: بلى، قال: أليس قد قنتا في صلاتهما؟ قلت: بلى، قال: تم حجهما ثم قال: والمشعر من المزدلفة، والمزدلفة من المشعر، وإنما يكفيهما اليسير من الدعاء. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1)، وكذا الذي قبله.