محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن علي ابن جعفر، عن أخيه، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرمي الجمار ماشيا.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن عنبسة بن مصعب قال: رأيت أبا عبدالله (عليه السلام) بمنى يمشي ويركب، فحدثت نفسي أن أسأله حين أدخل عليه، فابتدأني هو بالحديث (1) فقال: إن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يخرج من منزله ماشيا إذا رمى الجمار، ومنزلي اليوم أنفس (2) من منزله، فأركب حتى آتي إلى منزله، فإذا انتهيت إلى منزله مشيت حتى أرمي الجمار (3). محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد مثله (4).
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن مثنى، عن رجل، عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يرمي الجمار ماشيا.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار قال: رأيت أبا جعفر (عليه السلام) يمشي بعد يوم النحر حتى يرمي الجمرة، ثم ينصرف راكبا، وكنت أراه ماشيا بعد ما يحاذي المسجد بمنى.
وعنهم، عن أحمد، عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي، عن الحسن بن صالح، عن بعض أصحابه قال: نزل أبو جعفر (عليه السلام) فوق المسجد بمنى قليلا عن دابته حتى توجه ليرمي الجمرة عند مضرب علي ابن الحسين (عليهما السلام)، فقلت له: جعلت فداك لم نزلت ههنا؟ فقال: إن هذا مضرب علي بن الحسين عيهما السلام ومضرب بني هاشم، وأنا أحب أن أمشي في منازل بني هاشم.