محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد، عن الفضل، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: فاذا نفرت وانتهيت إلى الحصباء (1) وهي البطحاء فشئت أن تنزل قليلا (2)، فإن أبا عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي ينزلها ثم يحمل فيدخل مكة من غير أن ينام بها. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3).
المصادر
الكافي 4: 520 | 3، وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 9 من هذه الابواب.
الهوامش
1- الحصباء: مكان في الحرم أوله عند وادي منى وآخره متصل بمقبرة المعلى في مكة المكرمة. (مجمع البحرين ـ حصب ـ 2: 43).
ورواه أيضا بإسناده عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم، عن معاوية ـ يعني ابن عمار ـ عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله، وزاد وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنما نزلها حيث بعث بعائشة مع أخيها عبد الرحمن إلى التنعيم (1)، فاعتمرت لمكان العلة التي أصابتها، فطافت بالبيت ثم سعت ثم رجعت فارتحل من يومه.
المصادر
التهذيب 5: 275 | 941.
الهوامش
1- التنعيم: موضع خارج مكة في الحل، منه يحرم المكيون بالعمرة. (معجم البلدان 2: 49).
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن ابن علي، عن أبان، عن أبي مريم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه سئل عن الحصبة؟ فقال: كان أبي (1) ينزل الابطح قليلا (2)، ثم يجئ فيدخل البيوت من غير أن ينام بالابطح، فقلت له: أرأيت إن تعجل في يومين إن كان من أهل اليمن، عليه أن يحصب؟ قال: لا. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3).
ورواه الصدوق بإسناده عن أبان، إلا أنه أسقط قوله: إن كان من أهل اليمن، وزاد: وقال: كان أبي (عليه السلام) ينزل الحصبة قليلا ثم يرتحل وهو دون خبط وحرمان (1).
المصادر
الفقيه 2: 289 | 1428، 1429.
الهوامش
1- خبط وحرمان: اسما موضعين في الحجاز. (مجمع البحرين ـ خبط ـ 4: 244).وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث 4 من الباب 2 من أبواب أقسام الحج.