محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمر بن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنما أُمر الناس أن يأتوا هذه الاحجار فيطوفوا بها، ثم يأتونا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرهم. ورواه في (العلل) وفي (عيون الاخبار) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن ابي عمير، عن عمر بن أُذينة (1). ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم مثله (2).
وبإسناده عن هشام بن المثنى، عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ابدؤوا بمكة واختموا بنا. ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنى مثله (1).
وبإسناده عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قلت له: إن ذريحا حدثني عنك أنك قلت: (ليقضوا تفثهم) لقاء الامام، (وليوفوا نذورهم) تلك المناسك، قال: صدق ذريح وصدقت، إن للقرآن ظاهرا وباطنا، ومن يحتمل ما يحتمله ذريح؟!. ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن سليمان، عن زياد القندي، عن عبدالله بن سنان (1). ورواه الصدوق في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد مثله (2).
المصادر
الفقيه 2: 290 | 1437، وأورد صدره في الحديث 8 من الباب 1 من أبواب الحلق والتقصير.
وبإسناده عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته وإن من تمام الوفاء بالعهد (1) زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (2). ورواه في (عيون الاخبار) وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء (3). ورواه الكليني، عن أبي علي الاشعري، عن موسى بن عبدالله (4)، عن الوشاء (5). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد ابن السندي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن لحسين النيسابوري عن موسى بن عبدالله مثله (6).
المصادر
الفقيه 2: 345 | 1577، وأورد صدره عن كامل الزيارات في الحديث 2 من الباب 44 من هذه الابواب.
وبإسناده عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما من نبي ولا وصي نبي يبقى في الارض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع روحه (1) وعظمه ولحمه إلى السماء، وإنما تؤتى مواضع آثارهم ويبلغونهم من بعيد السلام ويسمعونهم في مواضع آثارهم من قريب (2). ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي ابن الحكم (3). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد مثله (4).
المصادر
الفقيه 2: 345 | 1578.
الهوامش
1- في المصدر: بروحه.
2- الذي يظهر من الاحاديث الكثيرة جدا أن أبدانهم ترد إلى الارض كما في حديث وفاة الرضا (عليه السلام) وحديث استسقاء اليهود بعظم نبي وهما في عيون الاخبار، وحديث الاشراف على قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أصول الكافي، وحديث نقل عظام يوسف من مصر إلى الشام، وحديث نبش المتوكل قبر الحسين (عليه السلام) في أمالي الشيخ الطوسي، وأحاديث الرجعة تتضمن أنهم يخرجون من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم، وكذا أحاديث القيامة، وما يأتي من زيارة آدم ونوح وغير ذلك من الاحاديث والزيارات، ولعل عدم الاخبار هنا بالعود لحكمة أخرى كدفع احتمال نبش أعدائهم لقبورهم أو غير ذلك. «منه قده».
وفي (عيون الاخبار) وفي (العلل) عن محمد بن أحمد السناني، عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبدالله بن حبيب (1)، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، عن جعفر ابن محمد (عليه السلام) قال: إذا حج أحدكم فليختم (2) بزيارتنا، لان ذلك من تمام الحج.
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: تمام الحج لقاء الامام.
وفي (العلل) عن علي بن حاتم، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن الحسين بن هاشم، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) وهو جالس على الباب الذي إلى المسجد وهو ينظر إلى الناس يطوفون، فقال: يا أبا حمزة بما أمر هؤلاء (1)؟ فلم أدر ما أرد عليه، فقال: إنما أمروا أن يطوفوا بهذه الاحجار ثم يأتونا فيعلمونا ولايتهم.
وفي (الخصال) بإسناده عن علي (عليه السلام) (في حديث الاربعمائة ـ قال: ألمّوا برسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) إذا خرجتم إلى بيت الله الحرام، فان تركه جفاء، وبذلك أمرتم، وألموا بالقبور التي ألزمكم الله حقها وزيارتها واطلبوا الرزق عندها.
وفي (كتاب التوحيد) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لعلي بن موسى الرضا (عليه السلام): يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث: أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟ فقال: يا أبا الصلت إن الله فضل نبيه محمدا (صلى الله عليه وآله) على جميع خلقه من النبيين والملائكة، وجعل طاعته طاعته، ومتابعته متابعته، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته، فقال: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) (1) وقال: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) (2) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله، ودرجة النبي (صلى الله عليه وآله) (3) أرفع الدرجات فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى... الحديث.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين (1)، عن عمار بن مروان، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: تمام الحج لقاء الامام. ورواه الصدوق بإسناده عن جابر مثله (2).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن علي، عن حريز، عن فضيل بن يسار (1) قال: إن زيارة قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزيارة قبور الشهداء وزيارة قبر الحسين صلوات الله عليه تعدل حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
المصادر
الكافي 4: 548 | 2، وأورده عن كامل الزيارات في الحديث 6 من الباب 12 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في نسخة زيادة: عن أبي عبدالله (عليه السلام) (هامش المخطوط).
وعنهم عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عثمان بن عيسى، عن المعلى أبي شهاب (1) قال: قال الحسين لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يا أبتاه، ما لمن زارك؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زارني حيا أو ميتا أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقا عليّ أن أزوره يوم القيامة وأخلصه من ذنوبه. ورواه ابن قولويه في (المزار) عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى (2). ورواه الصدوق مرسلا (3). ورواه في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، عن العلاء بن المسيب، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) (4). وعن حمزة بن محمد العلوي (5)، عن محمد بن الحسين الفراري (6)، عن جعفر بن أمين الشعيري (7)، عن عثمان بن عيسى، عن العلاء بن المسيب (8). ورواه في (الامالي) عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عثمان بن عيسى (9). ورواه في (العلل) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن عثمان بن عيسى، عن المعلى بن شهاب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (10). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (11).
المصادر
الكافي 4: 548 | 4.
الهوامش
1- في التهذيب: المعلّى بن شهاب (هامش المخطوط).
2- كامل الزيارات: 11.
3- الفقيه 2: 345 | 1576.
4- ثواب الاعمال: 107 | 1، وفيه قال الحسن بن علي لرسول الله (صلى الله عليه وآله).
5- في الثواب زيادة: عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن حمدون الرواس.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): ما لمن زار أحدا (1) منكم؟ قال: كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله). وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين مثله (2). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب بالسند الاول (3). ورواه الصدوق بإسناده عن زيد الشحام (4)، وبإسناده عن صالح بن عقبة (5). ورواه في (عيون الاخبار) وفي (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى مثله (6).
المصادر
الكافي 4: 579 | 1، وأورده في الحديث 1 من الباب 79 وفي الحديث 1 من الباب 90 وللحديث بالسند الثاني صدر أورده في الحديث 6 من الباب 3 من هذه الابواب.
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن سنان، عن محمد بن علي رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي من زارني في حياتي أو بعد موتي أو زارك في حياتك أو بعد موتك او زار ابنيك في حياتهما أو بعد موتهما ضمنت له يوم القيامة ان أخلصه من أهوالها وشدائدها حتى أصيره معي في درجتي ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه ابن قولويه في (المزار) عن أبيه ومحمد بن يعقوب، عن أحمد ابن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار مثله (2).
محمد بن الحسن بإسناده عن سعد، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن محمد بن خالد (1)، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن ابن راشد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: بينا الحسين بن علي (2) في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ رفع رأسه فقال: يا أبه، ما لمن زارك بعد موتك؟ فقال: يا بني، من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة، ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة، ومن أتى أخاك زائرا بعد موته فله الجنة، ومن أتاك زائرا بعد موتك فله الجنة. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (3). ورواه ابن قولويه في (المزار) عن أبيه، عن سعد مثله (4).
المصادر
التهذيب 6: 20 | 44، 40 | 84.
الهوامش
1- في الموضع الثاني من التهذيب: محمد بن خلف (هامش المخطوط).
2- في الموضع الاول من التهذيب: الحسن بن علي (عليه السلام).
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن الكوفي، عن محمد بن علي بن معمر، عن محمد بن مسعدة، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علي بن شعيب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: بينا الحسين بن علي (عليه السلام) قاعد في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم إذ رفع رأسه فقال له: يا أبه، قال: لبيك يا بني، قال: ما لمن أتاك بعد وفاتك زائرا لا يريد إلا زيارتك؟ فقال: يابني من أتاني بعد وفاتي زائرا لا يريد إلا زيارتي فله الجنة، ومن أتى اباك بعد وفاته زائرا لا يريد إلا زيارته فله الجنة، ومن أتى أخاك بعد وفاته زائرا لا يريد إلا زيارته فله الجنة، (ومن أتاك بعد وفاتك زائرا لا يريد إلا زيارتك فله الجنة) (1).
وعنه، عن محمد بن علي الكوفي، عن عثمان بن أحمد ابن عبدالله، عن إبراهيم بن محمد الرازي، عن عبد الرحمن بن محمد، عن محمد بن الحسن الفارسي، عن محمد بن منصور، عن إبراهيم بن عبدالله ابن الحسن بن عثمان، عن معلى بن جعفر (1) قال: قال الحسن بن علي (عليه السلام): يا رسول الله، ما لمن زارك (2)؟ فقال: من زارني حيا أو ميتا، أو زار أباك حيا أو ميتا، أو زار أخاك حيا أو ميتا، أو زارك حيا أو ميتا، كان حقا عليّ أن أستنقذه يوم القيامة.
المصادر
التهذيب 6: 40 | 83.
الهوامش
1- في المصدر: إبراهيم بن عبدالله بن حسين بن عثمان بن معلى بن جعفر..
وعنه، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف، عن هارون بن مسلم، عن أبي عبدالله الحراني قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): ما لمن زار (1) الحسين (عليه السلام)؟ قال: من أتاه وزاره وصلى عنده ركعتين كتبت له حجة مبرورة، فان صلى عنده أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة، قلت: جعلت فداك وكذلك كلّ (2) من زار إماما مفترضة طاعته؟ قال: وكذلك كل من زار إماما مفترضة طاعته.
المصادر
التهذيب 6: 79 | 156، وأورد نحوه عن كامل الزيارات في الحديث 9 من الباب 69 من هذه الابواب.
وفي (المجالس والاخبار) عن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي (1)، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين ـ في حديث ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكى بكاء شديدا فقال له الحسين (عليه السلام): لم بكيت؟ قال: أخبرني جبرئيل أنكم قتلى ومصارعكم شتى، فقال له: يا أبه، فما لمن يزور قبورنا على تشتتها؟ فقال: يا بني، أولئك طوائف من أمتي، يزورونكم يلتمسون بذلك البركة، وحقيق عليّ أن آتيهم يوم القيامة فأخلصهم (2) من أهوال الساعة من ذنوبهم ويسكنهم الله الجنة.
وعن المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي، عن الحسين ابن محمد بن بشر، عن علي بن الحسن بن عبيد، عن إسماعيل بن أبان، عن أبي مريم، عن حمران بن أعين قال: زرت قبر الحسين بن علي (عليه السلام) فلما قدمت جائني أبوجعفر (عليه السلام) فقال (1): أبشر يا حمران فمن زار قبر (2) شهداء آل محمد (عليهم السلام) يريد الله بذلك وصلة نبيه، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
المصادر
أمالي الطوسي 2: 28، وأورده في الحديث 35 من الباب 37 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في المصدر: فلما قدمت جاءني أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) وعمر بن علي ابن عبدالله بن علي، فقال لي أبو جعفر (عليه السلام)...
جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار)، عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا منهم أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن يحيى، وكان خادما لأبي جعفر الثاني (عليه السلام) (1) رفعه عن محمد بن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زارني أو زار أحدا من ذريتي زرته يوم القيامة فأنقذته من أهوالها. وقد روى ابن قولويه في (المزار) أكثر الاحاديث السابقة والآتية.