محمد بن الحسن بإسناده عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن حكيم بن جبير الاسدي قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: إن الله عزّ وجلّ يهبط ملكا في كل ليلة ومعه ثلاث مثاقيل من مسك الجنة فيطرحه في فراتكم هذا، وما من نهر في شرق الارض وغربها أعظم بركة منه.
المصادر
التهذيب 6: 38 | 78، وكامل الزيارات: 48، وأورده عن الكافي في الحديث 6 من الباب 23 من أبواب الاشربة المباحة.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن سليمان بن هارون العجلي، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما أظن أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت. وسألني كم بينك وبين الفرات؟ فأخبرته، فقال: لو كنت عنده لاحببت أن آتيه طرفي النهار.
وبإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن علي بن الحسين بن موسى، عن علي بن الحكم، عن سليمان بن نهيك، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) (1) قال: الربوة: نجف الكوفة، والمعين: الفرات.
وعنه، عن علي بن الحسن بن علي بن مهزيار (1)، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن مخزمة بن ربعي (2) قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): شاطئ الواد الايمن الذي ذكره الله تعالى في القرآن هو الفرات، والبقعة المباركة هي كربلاء.
وبهذا الإسناد عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبدالله بن سليمان قال: لما قدم أبو عبدالله (عليه السلام) الكوفة في زمن أبي العباس جاء على دابة (1) في ثياب سفره حتى وقف على جسر الكوفة، ثم قال لغلامه: اسقني، فأخذ كوز ملاح فغرف فيه وسقاه فشرب الماء وهو يسيل على لحيته وثيابه، ثم استزاده فزاده، فحمد الله ثم قال: نهر ما أعظم بركته، أما إنه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة، أما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الاخبية على حافتيه، ولو لا ما يدخله من الخطائين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا برأ. جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) (2) بأسانيده وذكر الاحاديث الثلاثة.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: الماء سيد شراب الدنيا والآخرة، وأربعة أنهار في الدنيا من الجنة: الفرات، والنيل، وسيحان، وجيحان، الفرات: الماء، والنيل: العسل، وسيحان: الخمر، وجيحان اللبن.
وعنه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو أن بيننا وبين الفرات كذا وكذا ميلا لذهبنا إليه واستشفينا به.
وعن علي بن الحسين، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالله بن محمد بن عمر (1)، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: الفرات سيد المياه في الدنيا والآخرة
وعن محمد بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه، عن أحمد بن البرقي، عن عبد الرحمن بن حماد، عن الحجال، عن غالب بن عثمان، عن عقبة بن خالد قال: ذكر أبو عبدالله (عليه السلام) الفرات، فقال: أما إنه من شيعة علي (1)، وما حنك به أحد إلا أحبنا أهل البيت ـ يعني الفرات ـ.