الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن احمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ومن زار قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه، كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة (1)، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
المصادر
أمالي الطوسي 1: 218، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 23 من هذه الابواب.
محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس بن عبد الرحمن، عن قدامة ابن مالك، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أراد زيارة قبر الحسين (عليه السلام) لا أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة، محصت ذنوبه كما يمحص الثوب في الماء، فلا يبقى عليه دنس، ويكتب الله له بكل خطوة حجة، وكلما رفع قدما (1) عمرة. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (2).
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن (1)، عن الصفار، عن أحمد بن محمد (2)، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: زيارة قبر الحسين (عليه السلام) تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة. ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى (3). ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن عن الصفار مثله (4).
وعنه، عن الحسن بن محمد، عن حميد بن زياد، عن أحمد ابن محمد، عن محمد بن يزيد، عن أحمد بن الفضل، عن علي بن معمر، عن بعض أصحابنا قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إن فلانا أخبرني أنه قال لك: إني حججت تسع عشرة حجة وتسع عشرة عمرة، فقلت له: حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى تكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام) فقال: أيما أحب إليك أن تحج عشرين حجة وتعتمر عشرين عمرة أو تحشر مع الحسين (عليه السلام)؟ فقلت: لا بل أحشر مع الحسين (عليه السلام) قال: فزر أبا عبدالله (عليه السلام).
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن علي بن عقبة (1)، عن يزيد ابن عبد الملك قال: كنت مع أبي عبدالله (عليه السلام) فمر قوم على حمير فقال: أين يريد هؤلاء؟ قلت: قبور الشهداء؟ قال: فما يمنعهم من زيارة الشهيد الغريب؟ فقال رجل من العراق: وزيارته واجبة؟ قال: زيارته خير من حجة وعمرة وحجة وعمرة حتى عد عشرين حجة وعمرة، ثم قال: مبرورات مقبولات، قال: فوالله ما قمت حتى أتاه رجل فقال له: إني قد حججت تسعة عشر حجة فادع الله أن يرزقني تمام العشرين حجة، قال: هل زرت قبر الحسين؟ قال: لا، قال: لزيارته خير من عشرين حجة. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك مثله (2).
وبالإسناد عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي سعيد المدائني قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك آتي قبر الحسين (عليه السلام)؟ قال: نعم (1) فائت قبر ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أطيب الطيبين وأطهر الطاهرين وأبر الابرار، فإذا زرته كتب الله لك به خمسة وعشرين حجة. محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل مثله (2).
وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن إسماعيل بن عباد، عن الحسن بن علي، عن أبي سعيد المدائني مثله، إلا أنه قال: كتب الله لك اثنتين وعشرين عمرة.
وعن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن هارون (1) قال: سأل رجل أبا عبدالله (عليه السلام) وأنا عنده فقال: ما لمن زار قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال: إن الحسين وكل الله به أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة، فقلت له: بأبي أنت وأمي تروي عن أبيك في الحج (2)، فقال: نعم حجة وعمرة حتى عد عشرا.
المصادر
ثواب الاعمال: 112 | 12، وكامل الزيارات: 158.
الهوامش
1- في نسخة: هارون بن خارجة (هامش المخطوط).
2- في نسخة: أنت تروي عن أبيك في الحج (هامش المخطوط)، وفي المصدر: روي عن أبيك أن ثواب زيارته كثواب الحج.
وعن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن النضر النخعي (1)، عن شهاب بن عبد ربه ـ أو عن رجل، عن شهاب ـ عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألني فقال: يا شهاب كم حججت من حجة؟ قال: قلت: تسع عشرة، قال: فقال لي: تممها عشرين حجة تكتب لك بزيارة الحسين (عليه السلام).
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): كم حججت؟ قلت: تسع عشرة، قال: فقال: أما إنك لو أتممت إحدى وعشرين حجة (لكتب لك كمن) (1) زار الحسين بن علي (عليه السلام).
وعن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن سنان، عن محمد بن صدقة، عن صالح النيلي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد ابن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن الخيبري، عن محمد بن القاسم الحضرمي (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث انه قال لاعرابي قدم من اليمن لزيارة الحسين (عليه السلام) ـ: ما ترون في زيارته؟ قال: إنا نرى في زيارته البركة في أنفسنا وأهالينا وأولادنا وأموالنا ومعايشنا وقضاء حوائجنا، قال: فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): أفلا أزيدك من فضله فضلا ياأخا اليمن؟ قال: زدني يا ابن رسول الله، قال: إن زيارة أبي عبدالله (عليه السلام) تعدل حجة مقبولة متقبلة زاكية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فتعجب من ذلك! فقال: أي والله وحجتين مبرورتين متقبلتين زاكيتين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتعجب! فلم يزل أبو عبدالله (عليه السلام) يزيد حتى قال: ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
المصادر
ثواب الاعمال: 118 | 40، وكامل الزيارات: 162.
الهوامش
1- في المزار: موسى بن القاسم الحضرمي (هامش المخطوط)، وكذلك الثواب.
محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي (1)، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان الحسين (عليه السلام) ذات يوم في حجر النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يلاعبه ويضاحكه، فقالت عائشة: يا رسول الله ما أشد إعجابك بهذا الصبي؟ فقال لها (2): وكيف لا أحبه وأعجب به وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني، أما إن أُمتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي قالت: يا رسول الله حجة من حججك؟ قال: نعم وحجتين، قالت: حجتين (3)؟ قال: نعم وأربعا (4)، فلم تزل تزاده وهو يزيد (5) حتى بلغ سبعين حجة من حجج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأعمارها.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن محمد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمد جميعاً، عن حنان بن سدير قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): ما تقول في زيارة قبر الحسين (عليه السلام) فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال: تعدل حجة وعمرة؟ فقال: ما أصعب هذا الحديث! ما تعدل هذا كله، ولكن زوروه ولا تجفوه فإنه (1) سيد شباب أهل الجنة، وشبيه يحيى بن زكريا، وعليهما بكت السماوات والارض.
المصادر
قرب الإسناد: 48، وأورد صدره عن كامل الزيارات في الحديث 17 من الباب 38 من هذه الابواب.
علي بن محمد الخزاز في كتاب (الكفاية) عن علي بن الحسين، عن التلعكبري، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن محمد بن إبراهيم بن المنكدر (1)، عن الحسين بن الهيثم، عن أفلح (2)، عن محمد بن كعب، عن طاوس عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه أخبره بقتل الحسين (عليه السلام) ـ إلى أن قال: ـ من زاره عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة، ألا ومن زاره فقد زارني (3)، ومن زارني فكأنما زار الله، وحق على الله (4) أن لا يعذبه بالنار، ألا وإن الاجابة تحت قبته، والشفاء في تربته، والائمة من ولده... الحديث.
جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن علي بن الحسين بن بابويه، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن محمد بن صدقة، عن صالح النيلي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أتى قبر الحسين بن علي (1) عارفا بحقه كان كمن حج ثلاث حجج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعن الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو يعلم الناس ما في زيارة (1) الحسين (عليه السلام) من الفضل لماتوا شوقا، وتقطعت أنفسهم عليه حسرات، قلت: وما فيه؟ قال: من زاره (2) تشوقا إليه كتب الله له ألف حجة متقبلة، وألف عمرة مبرورة، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله، ولم يزل محفوظا... الحديث. وفيه ثواب جزيل، وفي آخره: أنه ينادي مناد: هؤلاء زوار الحسين شوقا إليه.
وعن أبيه، وعلي بن الحسين، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) في زيارة (1) الحسين (عليه السلام) قال: تعدل حجة وعمرة.
وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن (حمدان بن سليمان، عن أبي سعيد) (1)، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الزيارة إلى قبر الحسين (عليه السلام) حجة من بعد الحجة، وعمرة من بعد حجة الاسلام.
المصادر
كامل الزيارات: 158. وقد مر سند الحديث برقم (2) عن التهذيب بنفس السند الى يونس، فلاحظه.
الهوامش
1- في المصدر: حمدان بن سليمان النيسابوري أبي سعيد.
وبالإسناد عن يونس، عن الرضا (عليه السلام) قال: من زار الحسين (1) فقد حج واعتمر، قلت: تطرح عنه حجة الاسلام؟ قال: لا هي حجة الضعيف حتى يقوى ويحج إلى بيت الله الحرام ـ إلى أن قال ـ: وإن الحسين (2) لاكرم على الله من البيت فإنه في وقت كل صلاة لينزل عليه سبعون ألف ملك شعث غبر لا تقع عليهم النوبة إلى يوم القيامة، وإن البيت يطوف به سبعون ألف ملك كل يوم.
وعن أبيه، عن سعد، عن القاسم، عن هارون بن مسلم (1)، عن مسعدة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) إن زيارة الحسين (عليه السلام) تعدل خمسين حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
المصادر
كامل الزيارات: 163 فيه حديث مختلف في النص.
الهوامش
1- في المصدر: عن سعد، عن أبي القاسم هارون بن مسلم، عن سعدان، عن مسعدة
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن ميمون، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: ما لمن زار قبر الحسين (عليه السلام) (1) عارفا بحقه غير مستكبر ولا مستنكف؟ قال: يكتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مقبولة، وإن كان شقيا كتب سعيدا، ولم يزل يخوض في رحمة الله.
المصادر
كامل الزيارات: 164.
الهوامش
1- في المصدر: ما لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) زائرا.