محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من زار قبر أبي عبدالله (عليه السلام) يوم عاشوراء عارفا بحقه، كان كمن زار الله تعالى في عرشه.
المصادر
التهذيب 6: 51 | 120، ومصباح المتهجد: 713، ومسار الشيعة: 61، وأورده عن كامل الزيارات في الحديث 5 من الباب 51 من هذه الابواب.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أحمد بن محمد ابن سعيد، عن جعفر بن محمد بن مالك (1)، عن أحمد بن علي بن عبيد، عن حسين بن سليمان، عن الحسين بن راشد، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من زار الحسين (عليه السلام) في يوم عاشورا وجبت له الجنة. وفي (المصباح) عن حريز مثله (2)، وعن زيد الشحام وذكر الذي قبله.
وعن جابر الجعفي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من بات عند قبر الحسين (عليه السلام) ليلة عاشوراء، لقي الله يوم القيامة ملطخا بدمه، كأنما قتل معه في عرصة كربلاء.
قال: وقال (عليه السلام): من زار الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه. ورواه المفيد في (مسار الشيعة) مرسلا (1)، وكذا الاول.
وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من زار الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء من المحرم حتى يظل عنده باكيا لقي الله عزّ وجلّ يوم يلقاه بثواب ألفي حجة، وألفي عمرة، وألفي غزوة، وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... الحديث.
المصادر
مصباح المتهجد: 713، وأورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 63 من هذه الابواب.