محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن نعيم بن الوليد، عن يوسف الكناسي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أتيت قبر الحسين (عليه السلام) فأت الفرات واغتسل بحيال قبره، وتوجه إليه وعليك بالسكينة والوقار حتى تدخل القبر من الجانب الشرقي، وقل... وذكر زيارة طويلة.
المصادر
الكافي 4: 572 | 1، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 29 من أبواب الاغسال المسنونة.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن يونس بن ظبيان، عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا أتيت الفرات فاغتسل والبس ثوبيك الطاهرين، ثم ائت القبر وقل: صلى الله عليك يا أبا عبدالله، صلى الله عليك يا أبا عبدالله، وقد تمت زيارتك، هذا (1) في حال التقية. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسين (2)، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبدالله بن محمد بن بقاح، عن يونس بن ظبيان نحوه (3).
المصادر
الفقيه 2: 361 | 1616، وأورده عن كامل الزيارات في الحديث 3 من الباب 47 من هذه الابواب.
وعنه، عن علي بن حبشي بن قوني، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الرواسي (1)، عمن حدثه، عن بشير الدهان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أتاه ـ يعني الحسين (عليه السلام) ـ فتوضأ واغتسل من الفرات، لم يرفع قدما ولم يضع قدما إلا كتب الله له بذلك حجة وعمرة.
وعنه، عن الحسين بن محمد (1)، عن حميد بن زياد، عن عبيد الله بن نهيك (2)، عن محمد بن فراس، عن إبراهيم بن محمد الطحان، عن بشير الدهان، عن رفاعة النخاس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أخبرني أبي أن من خرج إلى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غير مستكبر، وبلغ الفرات ووقع في الماء وخرج من الماء، كان مثل الذي يخرج من الذنوب، وإذا مشى إلى الحسين (عليه السلام) فرفع قدما ووضع أخرى، كتب الله له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات.
وعنه، عن محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن عمران، عن حسن بن حسين، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن أيوب، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال: إن لله ملائكة موكلين بقبر الحسين (عليه السلام) فإذا همّ الرجل بزيارته فاغتسل ناداه محمد (صلى الله عليه وآله): يا وفد الله، أبشروا بمرافقتي في الجنة. وناداه أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا ضامن لقضاء حوائجكم، ودفعة (1) البلاء عنكم في الدنيا والآخرة، ثم اكتنفهم النبي صلى الله عليه وآله وعلي (عليه السلام) عن أيمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح، عن الحارث بن المغيرة نحوه (2).
وعنه، عن ابن حريث، عن عمر بن الحسن الاشناني، عن أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي، عن أحمد بن قتيبة، عن الحسين بن سعيد، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه سئل عن الزائر لقبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال: من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين (عليه السلام) كان له بكل قدم يرفعها ويضعها حجة متقبلة بمناسكها.
جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن أبيه، وجماعة مشايخه، عن محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من اغتسل من ماء الفرات (1) وزار قبر الحسين (عليه السلام) كان كيوم ولدته أُمّه صفرا من الذنوب ولو اقترفها كبائر، وكانوا يحبون إذا زار الرجل قبر الحسين (عليه السلام) اغتسل، فإذا ودع لم يغتسل، ومسح يده على وجهه إذا ودع.
وعن أبيه، عن محمد بن يحيى (1)، عن محمد بن سنان، عن بشير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: يا بشير إن الرجل منكم ليغتسل في الفرات (2) ثم يأتي قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه، فيعطيه الله بكل قدم يرفعها أو يضعها مائة حجة مقبولة (3) ومائة عمرة مبرورة، ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل... الحديث.
المصادر
كامل الزيارات: 185.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: وأحمد بن إدريس عن العمركي بن علي، عن يحيى...
وعن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد، عن عبدالله الاصم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: إن رجلا قال له: هل يزار والدك؟ فقال: نعم، فقال: ما لمن اغتسل في الفرات ثم أتاه؟ قال: إذا اغتسل من ماء الفرات وهو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أُمّه.
المصادر
كامل الزيارات: 185، وأورده في الحديث 1 من الباب 42، وقطعة منه في الحديث 15 من الباب وأخرى في الحديث 3 من الباب 58 من هذه الابواب، وأخرى في الحديث 7 من الباب 26 من أبواب مكان المصلي.
وعن هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن همام، عن أحمد بن ما بيداد (1)، عن أحمد بن المعافا (2)، عن علي بن جعفر الهماني، عن علي بن محمد العسكري (عليه السلام) قال: من خرج من بيته يريد زيارة الحسين بن علي (عليه السلام) فصار إلى الفرات فاغتسل منه كتبه الله من المفلحين، فإذا سلم على أبي عبدالله (عليه السلام) كتب من الفائزين، فإذا فرغ من صلاته أتاه ملك فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك: أما ذنوبك فقد غفرت لك فاستأنف العمل.