محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري (1)، عن حمدان بن إسحاق قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول، أو حكى لي عن رجل عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ الشك من علي بن إبراهيم ـ قال: قال أبوجعفر (عليه السلام) من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال: فحججت بعد الزيارة فلقيت أيوب بن نوح فقال لي: قال أبو جعفر الثاني (عليه السلام): «من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وبنى الله له منبرا حذاء منبر محمد وعلي (عليهما السلام) حتى يفرغ الله من حساب الخلائق» فرأيته وقد زار فقال: جئت أطلب المنبر.
المصادر
الكافي 4: 585 | 3.
الهوامش
1- في نسخة: علي بن إبراهيم، عن الجعفري (هامش المخطوط).
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد بن السندي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن الحسن النيسابوري، عن شعيب بن عيسى، عن صالح بن محمد الهمداني، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: قال الرضا (عليه السلام): من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا، وعند الصراط، وعند الميزان. ورواه المفيد في (المقنعة) عن إبراهيم بن إسحاق (1). ورواه الصدوق بإسناده عن حمدان الديواني، عن الرضا (عليه السلام) (2). ورواه في (عيون الاخبار) عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن عبدالله الوراق والحسين بن إبراهيم بن هشام المكتب كلهم، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي الاسدي، عن أحمد بن محمد بن صالح الرازي، عن حمدان الديواني (3). ورواه في (الامالي) و (الخصال) عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمد بن أبي عبدالله، عن الرضا (عليه السلام) مثله (4).
وعنه، عن أبيه، عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن داود الصرمي، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) قال: سمعته يقول: من زار أبي (عليه السلام) فله الجنة.
وبإسناده عن أحمد بن محمد الكوفي، عن المنذر بن محمد، عن جعفر بن سليمان، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي، عن الصادق (عليه السلام) ـ في حديث ـ يتضمن النص على الرضا (عليه السلام) والاخبار بقتله ـ إلى أن قال ـ: ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من الله عزّ وجلّ، كان كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ورواه الصدوق في (المجالس) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أحمد بن محمد الكوفي مثله (1).
المصادر
التهذيب 6: 108 | 191، وأورد صدره في الحديث 11 من الباب 37 من هذه الابواب.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) قال: ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا شفعت فيه يوم القيامة. ورواه في (المجالس) وفي (عيون الاخبار) عن أبيه ومحمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول وذكر الحديث (1).
وبإسناده عن الحسين بن زيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) قال: سمعته يقول: يخرج رجل من ولد موسى اسمه اسم أمير المؤمنين (عليه السلام) فيدفن بأرض طوس ـ وهي من خراسان ـ يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا، فمن زاره عارفا بحقه، أعطاه الله عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل. ورواه في (عيون الاخبار) وفي (المجالس) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن حماد، عن عبدالله بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد (2). ورواه في (المجالس) أيضا عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، مثله (3).
المصادر
الفقيه 2: 349 | 1600.
الهوامش
1- في المصدر: عن أبي عبدالله (عليه السلام).
2- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 255 | 3، وأمالي الصدوق: 103 | 1.وفي العيون: الحسين بن زيد.
وبإسناده عن النعمان بن سعد، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم موسى بن عمران (عليه السلام) ألا فمن زاره في غربته غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الامطار وورق الاشجار. ورواه في (المجالس) و (عيون الاخبار) عن علي بن عبدالله الوراق، عن سعد بن عبدالله، عن عمران بن موسى، عن الحسن (1) بن علي بن النعمان، عن محمد بن فضيل بن غزوان (2)، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد مثله (3).
المصادر
الفقيه 2: 349 | 1605.
الهوامش
1- في العيون (الحسين) وقد وضع نقطتين تحت السين في المخطوط!.
2- في الامالي: محمد بن فضيل، عن غزوان (هامش المخطوط)، وفي النسخة المطبوعة:محمد بن فضيل، عن غزوان الضبي، وفي العيون... عن غزوان الضبي.
وبإسناده عن حمزة بن حمران قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): تقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها: طوس، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة، وإن كان من أهل الكبائر، قلت له: جعلت فداك، وما عرفان حقه؟ قال: يعلم (1) أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عزّ وجلّ أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم على حقيقة. ورواه في (عيون الاخبار) عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانه والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ومحمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن موسى بن المتوكل وعلي بن عبدالله الوراق (2) كلهم، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حمزة بن حمران (3). ورواه في (المجالس) عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانه، عن علي بن إبراهيم مثله (4).
المصادر
الفقيه 3: 350 | 1607.
الهوامش
1- في المصدر: تعلم.
2- في نسخه: وعلي بن هبة الله الوراق (هامش المخطوط)
وبإسناده عن الحسن بن علي بن فضال، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه قال: من زارني وهو يعرف ما أوجب الله تعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والانس. ورواه في (عيون الاخبار) وفي (المجالس) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام) مثله (1).
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ستدفن بضعة مني بخراسان (1) لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة، وحرم جسده على النار. وفي (عيون الاخبار) و (الامالي) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمارة (2)، عن أبيه (3)، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)... وذكر مثله (4).
المصادر
الفقيه 2: 351 | 1611.
الهوامش
1- في المصدر: بأرض الخراسان.
2- في الامالي: محمد بن عمارة (هامش المخطوط).
3- في العيون والامالي زيادة: عن الصادق جعفر بن محمد.
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) يقول: إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي هاشم (1). ورواه الصدوق أيضا مرسلا (2).
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) قال: ضمنت لمن زار قبر أبي الرضا (عليه السلام) بطوس عارفا بحقه الجنة على الله تعالى.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام): ما لمن زار أباك (1) (عليه السلام) بخراسان؟ قال: الجنة والله، الجنة والله.
وعن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سليمان المصري (1)، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي حجر الاسلمي، عن قبيصة، عن جابر بن يزيد (2)، عن أبي جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ستدفن بضعة مني بأرض خراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته (3)، ولا مذنب إلا غفر الله ذنوبه.
وعن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبدالله، عن أيوب بن نوح قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) يقول: من زار قبر أبي (عليه السلام) بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يفرغ الله من حساب عباده (1). ورواه في (المجالس) بهذا السند (2)، وكذا الذي قبله.
وعن محمد بن أحمد السناني، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني قال: سمعت علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) يقول: أهل قم وأهل آبه (1) مغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بطوس ألا فمن زار فأصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده على النار.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 260 | 22.
الهوامش
1- آبه: قرية قريبة من قم «قدس سره» انظر (معجم البلدان 1: 50).
وعن أحمد بن هارون الفامي، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن محمد بن علي بن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم، عن سليمان ابن حفص المروزي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: إن ابني عليا مقتول بالسم ظلما، ومدفون إلى جنب هارون بطوس، من زاره كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء قال: قال الرضا (عليه السلام): إني ساقتل بالسم مظلوما، فمن زارني عارفا بحقي، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وعن الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب وعلي ابن عبدالله الوراق جميعا، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام ابن صالح الهروي ـ في حديث دعبل ـ: أنّ الرضا (عليه السلام) قال له: لا تنقضي الايام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواري، ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له.
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: إني سأُقتل بالسم مظلوما، وأُقبر إلى جنب هارون الرشيد، ويجعل الله عزّ وجلّ تربتي مختلف شيعتي وأهل محبتي، فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة، والذي أكرم محمدا بالنبوة واصطفاه على جميع الخليقة، لا يصلي أحد منكم عند قبري (1) إلا استحق المغفرة من الله عزّ وجلّ يوم يلقاه، والذي أكرمنا بعد محمد (صلى الله عليه وآله) بالامامة وخصنا بالوصية، إن زوار قبري أكرم الوفود (2) على الله عزّ وجلّ يوم القيامة، وما من مؤمن يزوروني فتصيب وجهه قطرة من الماء إلا حرم الله جسده على النار.
وعن تميم بن عبدالله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الانصاري، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ: إنه دخل القبة التي فيها قبر هارون في دار حميد ابن قحطبة، ثم قال: هذه تربتي وفيها أُدفن، وسيجعل الله هذا المكان مختلف شيعتي وأهل محبتي، والله لا يزورني منهم زائر، ولا يسلم علي منهم مسلم، إلا وجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت، ثم استقبل القبلة فصلى ركعات ودعا بدعوات، فلما فرغ سجد سجدة طال مكثه فيها، فأحصيت له خمسمأة تسبيحة، ثم انصرف.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 136 | 1، وأورد ذيله في الحديث 5 من الباب 2 من أبواب سجدتي الشكر.
وفي (المجالس) عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن الحسن بن زياد (1)، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني قال: سمعت محمد بن علي الرضا (عليه السلام) يقول: ما زار أبي (عليه السلام) أحد فأصابه أذى من مطر أو برد أو حر إلا حرم الله جسده على النار.
المصادر
أمالي الصدوق: 521 | 1.
الهوامش
1- في المصدر: أبو سعيد الحسن بن أبي زياد الآدمي الرازي.
وفي (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما لمن أتى قبر الرضا (عليه السلام)؟ قال: الجنة، والله. جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن محمد بن الحسن، عن عباس بن معروف مثله (1).
وعن أبيه وأخيه علي بن محمد وعلي بن الحسين كلهم، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زيد النرسي، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: من زار ابني هذا ـ وأومأ إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ـ فله الجنة.
محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) عن حمدان بن إسحاق النيسابوري قال: قلت: لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): ما لمن زار قبر أبيك بطوس؟ فقال: من زار قبر أبي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.