محمد بن يعقوب بالإسناد السابق (1) عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: من زار قبر ولدي علي كان عند الله كسبعين حجة مبرورة، قال: قلت: سبعين حجة؟ قال: نعم وسبعين ألف حجة؟ قال: قلت سبعين ألف حجة؟ قال: رب حجة لا تقبل، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه... الحديث. ورواه الشيخ والصدوق كما مر (2).
وعن أبي علي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسن بن سيف (1)، عن محمد بن أسلم، عن محمد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل حج حجة الاسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه، ثم أتى المدينة فسلم على النبي (صلى الله عيه وآله)، ثم أتاك عارفا بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه، فسلم عليك، ثم أتى أبا عبدالله الحسين (عليه السلام) فسلم عليه، ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى (عليه السلام)، ثم انصرف إلى بلاده، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج، فأيهما أفضل: هذا الذي قد حج حجة الاسلام يرجع أيضا فيحج، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى (عليه السلام) فيسلم عليه؟ قال: بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن (عليه السلام) أفضل، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2). ورواه الصدوق في (عيون الاخبار) عن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبدالله بن المغيرة، عن جده (3)، عن علي بن الحسين بن سيف (4)، عن محمد بن أسلم نحوه (5).
المصادر
الكافي 4: 584 | 2، وكامل الزيارات: 305.
الهوامش
1- في التهذيب: الحسين بن سيف (هامش المخطوط) وكذلك الكافي.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: قرأت في كتاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام): أبلغ شيعتي أنّ زيارتي تبلغ (1) عند الله عزّ وجلّ ألف حجة، قال: فقلت لابي جعفر (عليه السلام): ألف حجة؟ قال: أي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن الحسين بن أحمد بن إدريس (2)، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن عبدالله بن موسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر مثله، إلا أنه قال: ألف حجة وألف عمرة متقبلات (3) كلها (4). ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) و (المجالس) وفي (عيون الاخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن البزنطي (5). ورواه الطبري في (بشارة المصطفى) بإسناده عن الصدوق بهذا السند مثله (6).
وبإسناده عن الحسن بن علي بن فضال (1)، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة، فلا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور، فقيل له: وأية بقعة هذه؟ فقال: هي بأرض طوس، وهي والله روضة من رياض الجنة، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكتب الله تعالى له ثواب ألف حجة مبرورة، وألف عمرة مقبولة، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة. ورواه في (المجالس) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أحمد بن محمد بن سعيد (2). ورواه في (عيون الاخبار) عن أحمد بن الحسن القطان ومحمد بن أحمد ابن إبراهيم الليثي ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب ومحمد بن بكران النقاش كلهم، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه (3). ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن سعيد مثله (4).
المصادر
الفقيه: 2: 351 | 1610.
الهوامش
1- في الامالي: علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه...
وبإسناده عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد، قلت: ومن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عزّ وجلّ له أجر مائة ألف شهيد، ومائة ألف صدّيق، ومائة ألف حاج ومعتمر، ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا. ورواه في (عيون الاخبار) و (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت مثله (1).