باب جواز مخادعة أهل الحرب
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الجهاد » أبواب جهاد العدو وما يناسبه » باب جواز مخادعة أهل الحرب

20150. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن بإسناده عن الصفار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار، عن جعفر، عن أبيه، أن عليا (عليهم السلام) كان يقول: لان يخطفني الطير أحب إلي من أن أقول على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مالم يقل، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم الخندق: الحرب خدعة، ويقول: تكلموا بما أردتم.

المصادر

التهذيب 6: 162 | 298.

20151. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن شيخ من ولد عدي بن حاتم، عن أبيه، عن جده عدي بن حاتم وكان مع علي (عليه السلام) في غزوته: أنّ علياً (عليه السلام) قال يوم التقى هو ومعاوية بصفين فرفع بها صوته يسمع أصحابه: والله لاقتلن معاوية وأصحابه، ثمّ قال في آخر قوله: إن شاء الله، وخفض بها صوته، وكنت منه قريبا، فقلت: يا أمير المؤمنين إنك حلفت على ما قلت، ثمّ استثنيت، فما أردت بذلك؟ فقال: إن الحرب خدعة، وأنا عند المؤمنين غير كذوب، فأردت أن احرض أصحابي عليهم كي لا يفشلوا ولكي يطمعوا فيهم، فافهم فانك تنتفع بها بعد اليوم إن شاء الله، واعلم أن الله عزّ وجلّ قال لموسى (عليه السلام) حيث أرسله إلى فرعون فأتياه (قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) (1) وقد علم أنه لا يتذكر ولا يخشى، ولكن ليكون ذلك أحرص لموسى على الذهاب.

المصادر

التهذيب 6: 163 | 299.

الهوامش

1- طه 20: 44.

20152. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين قال: من ألفاظ رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحرب خدعة.

المصادر

الفقيه 4: 272.

20153. 

قائمة المحتويات عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) أنه قال: الحرب خدعة إذا حدثتكم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوالله لان اخر من السماء أو تخطفني الطير أحب إلي من أن أكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإذا حدثتكم عني فانما الحرب خدعة، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه واله) بلغه أن بني قريظة بعثوا إلى أبي سفيان إذا التقيتم أنتم ومحمد أمددناكم وأعناكم، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطيبا فقال: إن بني قريظة بعثوا إلينا إنا إذا التقينا نحن وأبو سفيان أمدونا وأعانونا، فبلغ ذلك أبا سفيان فقال: غدرت يهود، فارتحل عنهم.

المصادر

قرب الإسناد: 62.