محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: إن رجلا في بني إسرائيل عبدالله أربعين سنة، ثم قرب قربانا فلم يقبل منه فقال لنفسه: ما أتيت إلا منك، وما الذنب إلا لك، قال: فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: ذمك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة.
محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن امير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: يا أسرى الرغبة اقصروا، فإن المعرج (1) على الدنيا ما لا يروعه منها إلا صريف أنياب (2) الحدثان أيها الناس تولوا من أنفسكم تأديبها وأعدلوا بها عن ضراوة عاداتها.
المصادر
نهج البلاغة 3: 238 | 359.
الهوامش
1- التعريج على الشيء: الاقامة عليه يقال عرج على المنزل اذا حبس مطيته عليه واقام (الصحاح ـ عرج ـ 1: 328).
2- صريف الانياب: صوتها عند الاكل، انظر (الصحاح ـ صرف ـ 4: 1385).
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن حمزة بن يعلي، عن عبدالله بن الحسن (1) بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة. وفي (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن حمزة بن يعلى يرفعه بإسناده وذكر مثله (2).
المصادر
ثواب الاعمال: 216 | 1.
الهوامش
1- في المصدر: عبيد الله بن الحسن.
2- الخصال: 15 | 54.ويأتي ما يدل عليه في الحديث 3 من الباب 81 من هذه الابواب.