محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربقة الايمان من عنقه. وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، ودرست بن أبي منصور جميعا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذكر مثله (1). ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم مثله (2).
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية. ورواه الصدوق في (المجالس) عن جعفر بن علي، عن جده الحسن بن علي، عن جده عبدالله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1). ورواه في (عقاب الاعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم مثله (2).
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن خضر، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تعصب عصبه الله بعصابة من نار. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن أبي نصر، عن صفوان بن مهران، عن عامر بن السمط، عن حبيب بن ثابت (1)، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: لم يدخل الجنة حمية غير حمية حمزة بن عبد المطلب، وذلك حين أسلم غضبا للنبي (صلى الله عليه وآله) في حديث السلا (2) الذي ألقي على النبي (صلى الله عليه وآله).
المصادر
الكافي 2: 233 | 5.
الهوامش
1- في المصدر: حبيب بن ابي ثابت.
2- السلا: الجلدة الرقيقة التي تغشي الولد في بطن امه. (الصحاح ـ سلا ـ 6: 2381).
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن فضالة، عن داود بن فرقد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الملائكة كانوا يحسبون أن إبليس منهم، وكان في علم الله أنه ليس منهم، فاستخرج ما في نفسه بالحمية والغضب، وقال: خلقتني من نار وخلقته من طين.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن عقبة، عن سيابة بن أيوب ومحمد بن الوليد وعلي بن أسباط يرفعونه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن الله يعذب الستة بالستة: العرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والامراء بالجور، والفقهاء بالحسد، والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق بالجهل. ورواه البرقي في (المحاسن) عن داود النهدي، عن علي بن أسباط، عن الحلبي رفعه إلى أمير المؤمنين (1) (عليه السلام). ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، مثله (2).
المصادر
الكافي 8: 162 | 170.
الهوامش
1- المحاسن: 10 | 30.
2- لم نعثر عليه في عقاب الاعمال المطبوع، وانما رواه الصدوق في الخصال: 325 | 14 بسند اخر.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن علي بن محمد عن الزهري قال: سئل علي بن الحسين (عليه السلام) عن العصبية؟ فقال: العصبية التي يأثم عليها صاحبها ان يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم.
محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان، عن عبدالله بن الوليد، عن عبدالله بن أبي يعفور (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تعصب أو تعصب له خلع ربقة الايمان من عنقه.