محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما اقبح بالمؤمن ان تكون له رغبة تذله.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس.
المصادر
الكافي 2: 241 | 3، وأورده في الحديث 4 من الباب 36 من أبواب الصدقة.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن بعض اصحابه، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن موسى بن سلام، عن سعدان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت: الذي يثبت الايمان في العبد؟ قال الورع، والذي يخرجه منه: الطمع.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن امير المؤمنين (عليه السلام) ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال: إذا أحببت أن تجمع خير الدنيا والآخرة فاقطع طمعك مما في أيدي الناس.
وبإسناده عن الحسن بن راشد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أتى رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: علمني يا رسول الله شيئا، فقال: عليك باليأس مما في أيدي الناس فانه الغنى الحاضر، قال: زدني يا رسول الله، قال: إياك والطمع فانه الفقر الحاضر.
المصادر
الفقيه 4: 294 | 890، وأورده عن المحاسن في الحديث 7 من الباب 33 من هذه الأبواب.
وفي (المجالس) عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى الاشعري، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبدالله بن سنان، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) ما ثبات الايمان؟ قال: الورع، فقيل: ما زواله؟ قال: الطمع.
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن (الحسن بن علي، عن سهل) (1)، عن موسى بن عمر بن يزيد، عن معمر بن خلاد، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: جاء خالد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أوصني وأقله لعلي أحفظ، فقال: اوصيك بخمس: باليأس مما في أيدى الناس فانه الغنى الحاضر، وإياك والطمع فانه الفقر الحاضر، وصل صلاة مودع، وإياك وما تعتذر منه، وأحب لاخيك ما تحب لنفسك.