محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله.
وعنه، عن ابن عيسى، عن محمد بن عيسى، عن منصور، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا الظلم فانه ظلمات يوم القيامة. وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (1).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من أحد يظلم مظلمة إلا أخذه الله بها في نفسه وماله، فأما الظلم الذي بينه وبين الله فاذا تاب غفر له. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحجال، عن غالب بن محمد، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ: (ان ربك لبالمرصاد) (1) قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الحجال مثله (2).
وعنهم، عن أحمد، عن إسماعيل بن مهران، عن درست، عن عيسى بن بشير، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال لما حضر علي بن الحسين (عليه السلام) الوفاة ضمني إلى صدره ثم قال: يا بني اوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة وبما ذكر أن أباه أوصاه به قال: يا بني، إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله. ورواه الصدوق في (المجالس) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران مثله (1).
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن حفص بن عمر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من خاف القصاص كف عن ظلم الناس. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، مثله (1). وعنهم، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (2).
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من أصبح لا ينوي ظلم أحد غفر الله له ما أذنب ذلك اليوم ما لم يسفك دما أو يأكل مال يتيم حراما.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: أما إنه ما ظفر بخير من ظفر بالظلم، أما إن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم، ثم قال: من يفعل الشر بالناس فلا ينكر الشر إذا فعل به... الحديث.
محمد بن علي بن الحسين في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن سماعة بن مهران، عن عبدالله بن سليمان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الظلم في الدنيا هو الظلمات في الآخرة.
وبالإسناد عن أحمد بن محمد، عن علي بن عيسى، عن علي بن سالم، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن الله عزو جل يقول: وعزتي وجلالي لا أجيب دعوة مظلوم دعاني في مظلمة ظلمها ولأحد عنده مثل تلك المظلمة.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن ابن سنان، عن أبي خالد القماط، عن زيد بن علي بن الحسين، عن آبائه (1) (عليهم السلام) قال: يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر مما (2) يأخذ الظالم من دنيا المظلوم.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي القاسم، عن عثمان بن عبدالله، عن محمد بن عبدالله الارقط، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: من ارتكب أحدا بظلم بعث الله من ظلمه (1) مثله او على ولده أو على عقبه من بعده.
وعن محمد بن علي ما جيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق.
وعن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حسين بن عثمان ومحمد بن حمزة (1)، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان الله عزّ وجلّ يبغض الغني الظلوم.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن حمويه (1)، عن أبي الحسين، عن ابن مقبل، عن أحمد بن محمد النخعي، عن مسعر بن يحيى بن الحجاج، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله عزّ وجلّ: اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري.
المصادر
امالي الطوسي 2: 19.
الهوامش
1- في المصدر: ابن حمويه.. وقد ورد في ص 13 من الامالي اسمه: ابو عبدالله حمويه بن علي بن حمويه البصري.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن عبد الرحمن بن حماد، عمن ذكره، عن عبد المؤمن الانصاري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لعنت سبعا لعنهم الله وكل نبي مجاب، قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمخالف لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله، والمستأثر على المسلمين بفيئهم منتحلا (1) له، والمحرم ما أحل الله عز وجل.
المصادر
المحاسن: 11 | 33، وأورد نحوه عن الكافي في الحديث 9 من الباب 49 من هذه الابواب.