محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم.
المصادر
الكافي 2: 250 | 16، واورده في الحديث 2 من الباب 42 من ابواب ما يكتسب به.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن أبي نهشل، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره الله على ظلامته. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن أبي نهشل مثله (1).
وبالإسناد الآتي (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في وصيته لاصحابه ـ قال: وإياكم أن تعينوا على مسلم مظلوم فيدعو عليكم فيستجاب له فيكم، فإنّ أبانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: إن دعوة المسلم المظلوم مستجابة وليعن بعضكم بعضا فإنّ أبانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: إن معونة المسلم خير وأعظم أجرا من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي، شر الناس من باع آخرته بدنياه، وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره.
وفي (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى (1)، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من أعان ظالما على مظلوم لم يزل الله عليه ساخطا حتى ينزع من معونته.
محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: للظالم من الرجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، ومن دونه بالغلبة ويظاهر القوم الظلمة.